تونس (وات) - بحث وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي يوم الخميس بمقر الوزارة مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتاراس، مواضيع متابعة وتقييم العمل الإنساني على الحدود التونسية الليبية والرفع من نسق ترحيل اللاجئين الى بلدانهم ومزيد الإحاطة بالعائلات الليبية. وشدد وزير الدفاع الوطني بالمناسبة على أهمية التزام المنظمات الدولية الأممية والإنسانية بتعهداتها تجاه اللاجئين فيما يتعلق بالرفع من نسق عمليات إجلائهم إلى بلدانهم أو إلى بلدان أخرى حسب طلبهم داعيا الى ضرورة معاضدة العمل الإنساني الذي تقوم به تونس لفائدتهم ولفائدة العائلات الليبية على وجه الخصوص وذلك بتوفير الدعم المادي لمجابهة التدفق المتواصل من هؤلاء الوافدين على تونس. وأكد السيد أنطونيو غوتاراس من جهته استعداد المنظمات الدولية الأممية والإنسانية لمواصلة مهامها وتطوير خدماتها مشيدا بدور الجيش الوطني وحسن تنظيمه ونجاحه في التعاطي مع الأوضاع على الحدود التونسية الليبية ومنوها بالشعب التونسي على ما أظهره من سخاء وروح تضامنية عالية.