واشنطن (وات) - رفضت الخارجية الأميركية السبت التعليق على ما أدلى به الرئيس الأفغاني حميد كرزاي لجهة قيام واشنطن بمفاوضات مع طالبان لكنها أقرت بإجرائها "اتصالات واسعة" لدعم جهود المصالحة. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية ردا على سؤال لفرانس براس حول ما أعلنه قرضاي السبت // لا تعليق//. وتدارك ميغان ماتسون // لكننا دعمنا مرارا عملية المصالحة الافغانية. حاليا نقوم باتصالات واسعة في كل انحاء افغانستان وفي كل المنطقة على مستويات عدة لدعم هذا الجهد//. وقال كرزاي في مؤتمر صحافي عقده في كابول ان // ثمة مفاوضات مع طالبان قد بدأت. وهذه المحادثات تجرى بصورة جيدة. ان القوات الأجنبية خصوصا الولاياتالمتحدة تجرى بنفسها المفاوضات//. والرئيس الافغاني هو اول مسؤول كبير يؤكد رسميا اجراء محادثات مباشرة بين واشنطن والمتمردين الافغان الذين يواجهونها منذ نحو عشر سنوات. وتحاول الحكومة الافغانية إطلاق عملية مصالحة مع قسم من طالبان لوضع حد للتمرد. وفي هذا الاطار تطالب الولاياتالمتحدة طالبان بالتخلي عن العنف وقطع اي صلة لها بتنظيم القاعدة واحترام الدستور الافغاني. وأضاف المتحدث باسم الخارجية //انها شروط ضرورية قبل اي مفاوضات. انه الثمن من اجل حل سياسي الثمن لوضع حد للعمليات العسكرية التي تستهدف قيادة /طالبان/ وتقضي على صفوفها//.