رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ميغان ماتسون أمس التعليق على ما ذكره الرئيس الأفغاني حامد قرضاي بخصوص إجراء واشنطن مفاوضات مع حركة «طالبان». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ماتسون تأكيده على قيام واشنطن باتصالات واسعة فى كل انحاء أفغانستان لإطلاق عملية المصالحة. وجدير بالذكر، أن قرضاي أعلن أمس الأول عن انطلاق محادثات بين الولاياتالمتحدة وعناصر من حركة «طالبان» تقبل بالدستور والحرية والديموقراطية والتنمية في أفغانستان. وأشار الرئيس الأفغاني إلى أن اللقاءات بين عناصر من «طالبان» والمجلس الأعلى للسلام لا ترقى لمستوى المفاوضات، حيث لم تنطلق بشكل رسمى حتى الآن. ومن جانبه، وضع مجلس الأمن الدولي لوائح منفصلة للعقوبات المفروضة على تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» في محاولة لدعم مفاوضات السلام فى أفغانستان. وفى موضوع المفاوضات مع «طالبان»، أكدت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أنه عقدت ثلاثة جولات من المحادثات فى إطار الحوار المباشر بين الحركة وواشنطن منذ الخريف، وآخرها كان في ألمانيا مطلع ماي الماضي. ومن جهة أخرى، قتل تسعة أشخاص في هجوم شنه مسلحون على مقر للشرطة الأفغانية في كابول بالقرب من مكتب الرئاسة، بالإضافة لاشتباكات مسلحة دامت لأكثر من ساعة تقريبا. وأعلنت الشرطة الأفغانية عن مقتل ثلاثة ضباط أحدهم من جهاز المخابرات وخمسةَ مدنيين.