تونس (وات) - احتضن الفضاء الخارجي للمركب الرياضي بالمنزه اجتماعا شعبيا لأنصار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية من اقليمتونس الكبرى بمشاركة مرشحيها الى انتخابات المجلس التأسيسي. وتهدف هذه التظاهرة للاعلان عن تواجد هذا التيار الشعبي وفاعليته في مسار الثورة وصلب التشكيلات السياسية. وفي الوقت الذي رفع فيه شق من المشاركين شعارات مساندة للعريضة وللسيد محمد الهاشمي الحامدي المبادر باطلاقها عاب الشق الاخر على الحامدي عدم حضوره بين أنصار العريضة. وقد أكد الناطق الرسمي باسم العريضة السيد فتحي المحجوبي ان "الالتفاف التلقائي على العريضة الشعبية سيحدث مفاجأة للشعب التونسي خلال الانتخابات في الداخل كما في الخارج" مشيرا الى انه تم بعد ضبط وتحديد قائمات مستقلة لمناصري العريضة من اغلب مناطق الجمهورية ومن بين أفراد التونسيين بالخارج لترشيحها لانتخابات المجلس التأسيسي. وعن موقع هذا التيار ضمن الخارطة السياسية اوضح المتحدث قائلا "نحن لا نتموقع لا يمينا ولايسارا وانما نتموقع في قلوب التونسيين وفي نبض الثورة" مشيرا الى وجود "تحرك خاص لمناصرة ابناء الجالية الذين يحرمهم القانون من الحق في الترشح والانتخاب في حال تمتعوا بجنسية مزدوجة" وهو حال محمد الهاشمي الحامدي. وتم بالمناسبة التطرق الى مختلف أوجه التحرك الميداني لمناصري العريضة وابراز اهدافها وتوجهاتها. كما ألقى مرشحو العريضة كلمات بسطوا فيها تصوراتهم حول مستقبل تونس. وتعد "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" مبادرة مستقلة بمقترح من الاعلامي والكاتب محمد الهاشمي الحامدي منذ يوم 3 مارس 2011 ويركز مضمون العريضة على تحقيق أهداف الثورة التونسية من خلال العمل على تحقيق ثلاثة محاور رئيسية هي "العمل من اجل دستور ديمقراطي" و"صحة مجانية للجميع" و"منحة للبطالة".