واشنطن (وات) - دعا الرئيس الاميركي باراك أوباما و رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الحكومة السورية إلى وضع حد للعنف فورا وتطبيق إصلاحات حقيقية. وأصدر البيت الأبيض بيانا جاء فيه أن أوباما وأردوغان بحثا خلال اتصال هاتفي الاتصال التطورات الاقليمية. وأضاف البيان ان الاثنين " اتفقا على أنه لا بد للحكومة السورية أن تضع حدا للعنف الآن وأن تجري بسرعة إصلاحات حقيقية تحترم تطلعات الشعب السورى الديمقراطية". واتفقا أيضا على "أهمية استمرار الضغط الدولي على الزعيم الليبي معمر/ القذافي بغية الانتقال إلى حكومة جديدة تعكس رغبة الشعب الليبي". واتفق أردوغان و أوباما على أهمية التوصل الى اتفاق سلام شامل في الشرق الاوسط يضمن السلام والاستقرار الاقليمي. وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان طالب الرئيس السوري بشار الأسد بوقف العنف في سوريا ووضع جدول زمني لتنفيذ الاصلاحات التي دعا الى تطبيقها. وجدد الأسد يوم الاثنين في خطاب ألقاه بجامعة دمشق على ان "الحوار الوطني سيبدأ بعد إنجاز قانوني الاحزاب والانتخابات وستتم مناقشة كل جوانبهما" وأكد انه" لا يمكن إجراء الإصلاح طالما أن هناك فوضى". وقال انه " سيشكل لجنة لدراسة تعديل الدستور السوري وأن هذه اللجنة ستطرح توصياتها في غضون شهر ".