الحمامات (وات)- تحتضن مدينة الحمامات بداية من يوم الأحد والى غاية يوم 29 جوان فعاليات المؤتمر الوطني الاستثنائي للاتحاد الوطني للمكفوفين الذي ينتظم تحت شعار "القطع مع الماضي والمطالبة بالمحاسبة". ويأتي هذا المؤتمر الاستثنائي بعد أن تم منذ شهر فيفري 2011 سحب الثقة من الهيئة القديمة للاتحاد وتشكيل هيئة انتخابية مؤقتة وتكليف متصرف قضائي لإدارة الشؤون المالية للمنظمة في انتظار عقد المؤتمر الوطني. وأفاد الناطق الرسمي باسم الهيئة الانتقالية على بن عمر في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء انه سيشارك في هذا المؤتمر 311 نائبا من مختلف جهات الجمهورية تم انتخابهم خلال شهر ماي الفارط ليتولوا بدورهم انتخاب الهيئة الموسعة للاتحاد الوطني للمكفوفين من بين 72 مترشحا. ولاحظ أن المؤتمر سيكون منطلقا لتصحيح مسار الاتحاد الوطني للمكفوفين والقطع مع عمليات الإقصاء التي تعرض لها عدد من المكفوفين خلال السنوات الفارطة. ومن جهته بين الكاتب العام للهيئة الانتقالية الشاذلي الرياحي أن ثلثي مقاعد الهيئة الموسعة (أي 20 مقعدا) ستخصص للمكفوفين وسيخصص الثلث المتبقي للمبصرين (أي 10 مقاعد) تطبيقا لما ينص عليه القانون الداخلي للاتحاد مضيفا بان الأعضاء الجدد للهيئة الموسعة يتولون انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد والمتكون من 12 عضوا 8 منهم من المكفوفين و 4 من المبصرين. وسيتم في إطار أعمال المؤتمر الذي ينتظم تحت رعاية الاتحاد العربي للمكفوفين انتخاب مكتب المؤتمر وتقديم التقريرين الأدبي والمالي للفترة الانتقالية من فيفري إلى جوان 2011 بالإضافة إلى تقسيم المؤتمرين إلى لجان قطاعية تعنى بالاتحادات الجهوية وتنمية الموارد والتكوين والتشغيل بالإضافة إلى لجنة للتربية والإعلام والثقافة. وستنطلق العملية الانتخابية بعد ظهر الثلاثاء 28 جوان لانتخاب الهيئة الموسعة الجديدة وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد. أما اليوم الختامي للمؤتمر فسيخصص لتقديم تقارير اللجان وتلاوة اللائحة العامة للمؤتمر.