سوسة 12 ديسمبر (وات) - خصصت الجلسة الثالثة لأشغال الدورة الرابعة والعشرين لايام المؤسسة الملتئمة بسوسة لبحث مرونة التشغيل وجودة التكوين في تونس فى ضؤ الضغوطات التى تعيشها سوق الشغل ولا سيما تخرج حوالي 90 الف طالب شغل سنويا من الجامعات التونسية. وبين السيد سليم التلاتلي وزير التشغيل والادماج المهني للشباب فى مداخلة بهذا الشان مساء الجمعة ان استراتيجية الدولة في مجال التشغيل للفترة القادمة تتركز بالخصوص على دفع الاستثمار وتثمين المهن المجددة وتوجيه الاستثمارات نحو المناطق الاقل حظا. كما تتضمن مزيد دعم ثقافة المبادرة والتشجيع على العمل للحساب الخاص والنهوض بالتكوين حتى يتلاءم مع متطلبات سوق الشغل الجديدة. واضاف ان برنامج الرئيس زين العابدين بن علي للمرحلة القادمة تضمن عديد الاجراءات التي تهم قطاع التشغيل مشيرا بالخصوص الى التوجه نحو مزيد ادماج حاملي شهادات التعليم العالي ممن طالت فترة بطالتهم. واستعرض الخطط التي تم وضعها لتطوير برامج التشغيل خلال سنة 2010 ومنها بالخصوص البرنامج الوطني للخدمة التطوعية الذى اذن به مؤخرا رئيس الدولة والذى من المنتظر ان يستوعب عددا هاما من حاملي الشهادات الجامعية ضمن خطة تقديم خدمات تطوعية ذات مصلحة عامة لنصف الوقت. كما ذكر بالاستراتيجية الخاصة باعادة الاعتبار لمكانة التكوين المهني صلب منظومة التربية والتكوين وبالخطة التي تم وضعها لتطوير التكوين المستمر بهدف تحسين كفاءات الموارد البشرية داخل المؤسسة مبرزا ما شهدته السياسة النشيطة للتشغيل من اصلاحات خلال السنة الحالية لاكساب اليات القطاع مزيدا من النجاعة وفتح الافاق امام طالبي الشغ.