تونس (وات) - يناقش حزب العمال الشيوعي التونسي يوم السبت في اليوم الثاني من مؤتمره العلني الأول منذ تأسيسية، إمكانية تغيير تسمية الحزب. ذلك ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الحزب حمة الهمامي موفدة "وات" مبينا ان هذا التغيير يتمثل في الاستغناء عن كلمة "الشيوعي نظرا لما تحوم حولها من أفكار مسبقة لدى الشارع التونسي" ومشددا على أن هذه المسالة "ليست نهائية ولا محسومة" وإنما هي موضوع نقاش بين أعضاء الحزب ومنخرطيه. وأضاف حمة الهمامي انه سيتم اليوم أيضا النظر في البرنامج المرحلي للحزب استعدادا لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 أكتوبر 2011 إلى جانب النقاش حول القانون الأساسي الجديد للحزب. وكانت أشغال هذا المؤتمر الذي يلتئم من 22 إلى 24 جويلية الجاري تحت شعار "من اجل استكمال مهام الثورة" انطلقت يوم السبت بعرض فني احتضنه قصر الرياضة بالمنزه واثثته فرقة البحث الموسيقي والفنانة الفلسطينية ريم البنا. وفي كلمته بالمناسبة أشار الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي إلى تطورات الوضع في البلاد منذ اندلاع ثورة 14 جانفي مشيرا بالخصوص إلى ما اتسم به من "صراع بين قوى الثورة والقوى المعادية لها لم يحسم بعد" ومجددا التعبير على تمسك حزبه بموعد 23 أكتوبر لاستكمال مسار الثورة. كما دعا كافة مكونات المجتمع التونسي إلى مواصلة النضال والدفاع عن ثورته والتحلي باليقظة حيال كل محاولات إثارة البلبلة عبر أعمال التخريب ومحاولات "إثارة النعرات الجهوية والعروشية والاعتصامات العشوائية".