تونس (وات) - تطلق "اتصالات تونس" مع بداية شهر رمضان الكريم مبادرة تحمل "حلقة المساندة" تتمثل في جمع ما لا يقل عن مليون دينار تكون بمثابة صندوق تمويلات يخصص لدفع عمل الجمعيات الخيري والاجتماعي. وتتمثل هذه المبادرة في تعهد اتصالات تونس بتخصيص 20 مليما عن كل عملية يقوم بها الحريف سواء من خلال اقتناء خط جديد او شحن هاتف جوال او سداد فاتورة. علما وانه لا يتم اقتطاع هذا المبلغ من رصيد الحريف. وسيتم توزيع عائدات هذه المبادرة آخر شهر رمضان على الجمعيات المعنية. ويمكن تقسيم هذه الجمعيات إلى ثلاثة أصناف يهم الأول منها عائلات شهداء الثورة والثاني الأطفال والمسنين المحرومين من الروابط الأسرية والثالث العائلات وضعاف الحال او المصابين بأمراض مزمنة. وستستفيد من مبادرة "حلقة المساندة" 14 جمعية، وهي جمعية عائلات الشهداء والمصابين في الثورة "اوفياء" وجمعية مساعدة عميقي الإعاقة بالبيت وقرى "اس او اس" قمرت والمعهد الوطني لرعاية الطفولة وجمعية "السبيل" للإحاطة بالأم والطفل وجمعية "امل" لعائلة والطفل وجمعية أطفال القمر وجمعية "اسمعني" للمرضى في المستشفيات والهلال الاحمر بتطاوين الذهيبة والجمعيات الجهوية لحماية المسنين والجمعية التونسية لمساندة الأسرة "يسرين" وجمعية "مشرق الشمس" وجمعية "مسكن للجميع" والجمعية التونسية لأولياء الأطفال المعوقين ذهنيا "الملائكة" . وأعرب السيد علي غضباني، الرئيس المدير العام لاتصالات تونس في هذا الصدد عن أمله في ان تنخرط مؤسسات أخرى في مبادرات تضامنية اجتماعية مشابهة من اجل مساعدة الفئات والشرائح ذات الاحتياجات الخصوصية وتعميق أواصر التقارب وإذكاء شعلة الأمل لدى كافة مكونات الشعب التونسي.