بيروت (وات) - يفتتح يوم الاثنين في بيروت الاجتماع لثاني للدول الأطراف في اتفاقية الذخائر العنقودية الذي يستمر حتى الجمعة المقبل وسيتم خلاله تقويم التقدم الذي أحرزته الدول في تطبيق بنود الاتفاقية خلال السنة الماضية. وسيشارك في المؤتمر ممثلون عن أكثر من ثمانين دولة ومنظمات دولية غير حكومية وجمعيات من المجتمع الأهلي والأمم المتحدة. وكان الاجتماع الأول عقد في فينتيان في لاوس في نوفمبر 2010 ويقول المنظمون ان انعقاد الاجتماع في لبنان //البلد المتضرر من الذخائر العنقودية // يشكل // فرصة مهمة للإضاءة على التحديات الماثلة أمام الدول الملوثة بالذخائر العنقودية وإبراز إمكانية حل المشكلة من خلال جهد تعاوني قائم على حشد الموارد الضرورية//. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر منصور عبد الله لمصدر إعلامي ان موافقة الدول على عقد اجتماعها في لبنان يأتي //إحساسا بالمعاناة التي يمر بها لبنان نتيجة حرب 2006 والأضرار التي لحقت به جراء الذخائر العنقودية//. وأشار إلى أن الهدف من الاجتماع الثاني //تقييم مدى التقدم الذي أحرز في تنفيذ بنود الاتفاقية// التي تم التوقيع عليها في اوسلو 2008 ووضعت موضع التنفيذ العام 2010 ووقعت أكثر من 100 دولة على الاتفاقية وصادقت أكثر من نصفها عليها. وقال عبدالله ان من أهداف اتفاقية الذخائر العنقودية //تعميمها او عولمتها اي جعلها عالمية لان هذا السلاح فتاك ومضر بالمدنيين ويستمر يقتل لسنين وعشرات السنين بعد انتهاء العمليات الحربية//. وتحظر اتفاقية الذخائر العنقودية استخدام وإنتاج ونقل الذخائر العنقودية كما تلزم الدول الأطراف بتطهير المناطق الملوثة في غضون عشر سنوات وتدمير المخزونات في غضون ثماني سنوات. كما تتضمن بنودا تنص على مساعدة الضحايا والاعتراف بحقوق الأفراد والمجتمعات المتضررة في الحصول على المساعدة.