تونس (وات)- دعا مشاركون في مائدة مستديرة بعنوان "أي دور للمساعدات (المالية) الخارجية في النهوض بالاقتصاد التونسي" إلى توظيف هذه المساعدات في بعث مشاريع بقطاعات ذات قيمة مضافة وطاقة تشغيلية عاليتين. وحذر المشاركون في هذه التظاهرة التي نظمتها يوم الجمعة مؤسسة "كونراد أديناور" الالمانية ومركز المسيرين الشبان من إثقال كاهل الأجيال القادمة بالديون الخارجية رغم إقرارهم بحاجة البلاد في الوقت الحالي الى المعونات المالية الخارجية لتمويل الاقتصاد الوطني. واعتبر جانب منهم أن تونس في حاجة إلى مساعدات "تقنية" و"مؤسساتية" أكثر من حاجتها إلى المساعدات المالية. وحثت السيدة داقمار فورهل رئيسة لجنة التعاون الاقتصادي والتنمية بالبرلمان الألماني على توجيه قسط من التمويلات الأجنبية لتطوير نسيج المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس. وقالت إن المساعدات الاجنبية الموجهة الى تونس "والتي يجب ان تتسم بالاستمرارية" يتعين ان "لا تقتصر على الاستجابة الى حاجيات بعض القطاعات فحسب كما هو الشان في الماضي" داعية إلى "استهداف القطاعات ذات الطاقة التشغيلية العالية".