تونس 19 ديسمبر 2009 (وات) حول موضوع الاسرة عماد التماسك الاجتماعي انتظم يوم السبت بالعاصمة لقاء فكرى في اطار الاحتفال باليوم العالمي للاسرة. وتم خلال هذا اللقاء التاكيد على الجانب التوعوى والتحسيسي بمسوءولية الاسرة في تدعيم اركان مجتمع الحداثة والتماسك والتعريف بالمضامين ذات العلاقة فى برنامج الرئيس زين العابدين بن على للمرحلة القادمة. وبينت السيدة سارة كانون الجراية وزيرة شوءون المراة والاسرة والطفولة والمسنين في مداخلة بعنوان الاسرة في برنامج الرئيس زين العابدين بن علي ان هذا البرنامج المنهجي الشامل يعد مكسبا حضاريا جديدا يعزز مكاسب الاسرة والمجتمع وخاصة الفئات الهشة للرقي باوضاعها ضمن خيار تنموى حضارى يستجيب لما تشهده البلاد من تحولات ديمغرافية واقتصادية واجتماعية وثقافية عميقة. ولاحظت ان افراد المراة والاسرة بالنقطة السابعة من هذا البرنامج /المراة التونسية رمز اصالة وعنوان حداثة والاسرة عماد التماسك الاجتماعي/ يوءكد ثبات السياسة الحداثية لسيادة الرئيس على درب دعم مساهمة المراة في تحقيق الملاءمة بين مقومات الاصالة واسباب الرفعة والنماء والتقدم والمراهنة على الخلية الاسرية كيانا حيويا مكتمل القدرات وموءهلا لدعم تماسك المجتمع وترابط افراده. واكدت ان المراهنة على الاسرة كضامن اساسي لاستقرار المجتمع وحمايته من كل اشكال الانغلاق والتحجر هو رهان تنموى يستوجب ارساء سياسات تنموية ناجعة مذكرة بمختلف الخطط والدراسات المزمع القيام بها في هذا الاطار انطلاقا من سنة 2010 بما يبرهن على ان السنوات الخمس القادمة ستكون مرحلة حاسمة فى الارتقاء باوضاع الاسرة في مختلف مستويات النماء الاقتصادى والتوازن الحضارى. وكانت السيدة فوزية الخالدى الامينة العامة المساعدة المكلفة بالمراة ابرزت فى كلمتها ثراء المكاسب التشريعية والموءسساتية والاجتماعية التي افرزت نقلة نوعية في اوضاع الاسرة التونسية وجعلت منها حصنا منيعا لقيم المواطنة ولمبادىء الوسطية والاعتدال. وثمنت المبادرات الانسانية للسيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المراة العربية من خلال دعمها المتواصل للمراة والاسرة والفئات ذات الاحتياجات الخصوصية في تونس. وفى مداخلة بعنوان /دور العمل الجمعياتي والاعلامي والثقافي في تعزيز مقومات مجتمع الحداثة والتماسك/ تناول السيد المنجي الزيدى عضو اللجنة المركزية للتجمع المدير رئيس تحرير جريدة الحرية بالتحليل تكامل دور النسيج الجمعياتي مع ادوار الاسرة والمدرسة.