تونس (وات)- "الدستور القادم: لمن نصوت" ذلك هو موضوع الدورة الرابعة للمخبر السياسي للطلبة المنعقد يوم الخميس بتونس ببادرة من إدارة الموقع الالكتروني "ايدوبارتاج نقطة كوم". وشارك في هذه التظاهرة طلبة وممثلون عن الحزب الديمقراطي التقدمي والقطب الديمقراطي الحداثي، إضافة إلى قائمتين مستقلتين هما"مواطن الصديق" و"دستورنا". ويسعى المخبر إلى تقديم توضيحات حول الدستور والنظام السياسي وحول حقوق وواجبات المواطن ضمن الدستور وكذلك حول البند الأول من الدستور. وكان هذا اللقاء مناسبة تم خلالها إبراز أهمية وضع دستور جديد يضمن حقوق كافة التونسيين والتأكيد على ضرورة احترام قيم الديمقراطية والحرية والكرامة والمواطنة. ونادى المتدخلون بالمحافظة على الحقوق الأساسية للمواطن ولاسيما الحق في العمل والتعليم والعدالة الاجتماعية. كما كان ترسيخ مقومات الديمقراطية المحلية احد المواضيع التي حظيت بنقاش مستفيض حيث تم التأكيد على ضرورة تمكين المجالس الجهوية والمحلية من صلاحيات اكبر. وفي ما يخص النظام السياسي الذي ستعتمده تونسالجديدة فقد اختلفت آراء المشاركين في هذا اللقاء بين مناد إلى اعتماد نظام رئاسي وبين مفضل للنظام البرلماني. واستفسر عدد من الشباب المشارك في المخبر السياسي حول الآليات التي يجب العمل بها من أجل حماية القوانين الدستورية وكذلك الضمانات التشريعية التي تتيح حماية الدستور الجديد من كل ممارسة سلبية أو تلاعب. ويشار إلى ان الدورات الثلاث السابقة للمخبر السياسي كانت قد انتظمت بنابل وبني خلاد وزغوان وتناولت موضوع التشغيل والتشغيلية والدستور. وأحدث موقع الواب "ايدوبارتاج نقطة كوم" في سنة 2008 وفق ما أفادت به هاجر برباري مديرة الموقع التي أفادت ان أعضاءه هم تلاميذ وطلبة ومدرسون. ويقدم هذا الموقع خدمات تربوية ومعلومات لفائدة الشباب الى جانب تمكينهم من التوضيحات اللازمة في ما يتعلق بالمسائل التي تتسم بالغموض وخاصة المتصلة منها بالمجالات السياسية والاجتماعية.