صفاقس (وات) - انتظم يوم السبت بصفاقس لقاء فكري حول موضوع "الديمقراطية ضمان للحداثة" وذلك ببادرة من جمعية مجيدة بوليلة للحداثة ومساهمة الرابطة التونسية للمواطنة، تم خلاله التأكيد على اهمية وعي المواطن التونسي في الحفاظ على ثورته والسهر على ضمان نجاحها. وأوضح رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي عياض بن عاشور بالمناسبة أن الديمقراطية تعد السبيل للحداثة مشيرا الى ما تستوجبه الممارسة الديمقراطية من تقديم بعض التنازلات وتصالح. وأبرز دور الديمقراطية في ترسيخ نظام الحكم موءكدا ضرورة اقامة العلاقات بين الفائز والخاسر في انتخابات المجلس التأسيسي على اساس التحاور والتشاور خدمة لمصلحة البلاد. وتمحورت تدخلات الحضور من ممثلي الجمعيات والمنظمات والجامعيين والطلبة حول الحداثة والهوية ودور الحداثة في تحقيق الانتقال الديمقراطي فضلا عن تقييم مردود الحكومة الانتقالية وتجاوز الهيئة العليا لاختصاصها الاستشاري ومسالة تأجيل موعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي وقضية لمواطنة وتعدد الأحزاب.