تونس /وات/ - أكدت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي ورئيسة قائمته بدائرة بن عروس، مية الجريبي أن الحزب الديمقراطي التقدمي //آمن بدور المرأة وعمل على تفعيل مشاركتها في الحياة السياسية، وأبلغ دليل على ذلك ارتقاؤها الى قيادة الحزب بطريقة ديمقراطية//. وبينت الجريبي في افتتاح الحملة الانتخابية للحزب بتونس الكبرى عشية يوم الجمعة، أن تونس كانت سباقة إلى وضع تشريعات وقوانين تقدمية، إذ كانت أول بلد عربي يسن دستورا مثلما كانت سباقة في إقرار تشريعات اجتماعية متطورة أبرزها مجلة الأحوال الشخصية. وانتقدت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي في هذا السياق توجهات تيارات سياسية نعتتها ب//قوى الردة// باعتبارها تهدد على حد قولها مكتسبات تونس الحداثية سيما منها حقوق المرأة. من جهته، أبرز أحمد نجيب الشابي، عضو المكتب السياسي للحزب أن بناء الديمقراطية يبدأ عن طريق المجلس التأسيسي الذي يمثل //حجر الأساس للديمقراطية//، لأن تونس تعيش اليوم تجربة أول إنتخابات تعتمد الإقتراع العام الحر. وأكد الشابي أن //الفصل بين السلطات واللامركزية هما الضامنان لمستقبل تونس السياسي والإقتصادي//. ولاحظ أن حزبه يؤيد إقامة نظام رئاسي مقيد النيابات /فترتان رئاسيتان/ ومحدود السلطات، على أساس الفصل الكامل بين السلطات الثلاث مع بعث /محكمة دستورية/. وبين الشابي أن حل معضلة البطالة بيد الدولة والمواطن معا، وأن الحد من نسبة البطالة المرتفعة حاليا يحتاج الى تخطيط شامل وتهيئة مناخ مناسب للاستثمار من مقتضياته النهوض بالبنية التحتية في مختلف جهات البلاد سيما الداخلية منها ومد الطرقات السيارة بينها.