تونس (وات)- اكد احمد ابراهيم ان القطب الديمقراطي الحداثي /ينأى بنفسه عن الوعود البراقة ويحاول تقديم مقترحات قابلة للتحقيق/.وبين رئيس قائمة تونس 2 للقطب الديمقراطي الحداثي خلال لقاء انتظم مساء يوم الاربعاء بدار الشباب "عزوز الرباعي" بحي بن خلدون ان الديمقراطية المحلية هي اساس تحقيق التنمية العادلة والمساواة بين كل الفئات والجهات. وقال في هذا الصدد ان التفاوت لا يقتصر على الجهات فقط بل ان الاحياء الشعبية المتاخمة للعاصمة ظلت طيلة عقود من الزمن مجرد ورقة انتخابية وهي تعاني الاقصاء والتهميش على خلاف الاحياء الراقية. واوضح من جهة اخرى ان هذا الوضع يقتضي اليوم تنظيما اداريا جديدا يتيح لكل ابناء تونس حق المشاركة في الحياة العامة من خلال هيئات محلية وجهوية منتخبة تستمتد شرعيتها وصلاحياتها من المواطنين، وهو ما يكرس رؤية جديدة للممارسة الديمقراطية. وذكر احمد ابراهيم ان كل فئات الشعب التونسي التي شاركت في ثورة الكرامة من حقها ان تتمتع اليوم بدستور ينبني على مبادئ المواطنة والمساواة وعلى احترام الحريات وكرامة الذات البشرية. وفي اجابته على تساؤلات الحاضرين، قلل رئيس دائرة تونس 2 للقطب من اهمية الاحداث التي شهدتها البلاد في الايام الاخيرة مبينا بالخصوص ان تقدم تونس وازدهارها مرتبط بحرية الابداع والتفكير دون العودة الى الوراء باسم قراءة خاطئة للدين. وشدد على وضع مصلحة البلاد فوق كل الاعتبارات الحزبية والفئوية الضيقة، مؤكدا ان التنافس يظل مقبولا في اطار الاحترام وعلوية القانون.