قفصة (وات) - عقدت قائمة القطب الديمقراطي الحداثي بدائرة قفصة، اليوم الاحد، اجتماعا عاما، ابرز خلاله الامين العام للحزب الاشتراكي اليساري، محمد الكيلاني ان انتخابات 23 اكتوبر 2011 تمثل محطة هامة في تاريخ الشعب التونسي اذ ستحدد مصير البلاد من اجل صنع تونس حديدة. واكد الدور المحوري والطلائعي للمراة التونسية في هذه المرحلة الدقيقة اذ اثبتت ارادتها القوية في المشاركة في الشان العام. واضاف "بانه سيكون للمراة الموقف الحاسم، وهي من سينقذ تونس من القوى المعادية للحضارة والديمقراطية". وابرز حرص القطب الديمقراطي الحداثي على وضع دستور ديمقراطي وارساء دولة يكون المواطن ركيزتها ومحور اهتمامها. واوضح الكيلاني ان المشروع المجتمعي الذي يدعو اليه القطب يروم المحافظة على المكاسب الحضارية التي تحققت بتونس وتطويرها بالاعتماد على الطاقات البشرية الهائلة التي تزخر بها البلاد وخاصة الشبابية منها. واشار رئيس قائمة القطب الديمقراطي الحداثي شوقي الزرواني، من جانبه، الى "ما يتسم به المشهد السياسي الحالي من لبس وضبابية بسبب قوى الجذب الى الماضي القريب وقوى العودة الى القرون الوسطى والمال السياسي". وبين انه بقدر ما ستكون نسبة المشاركة في انتخابات الاحد القادم مرتفعة بقدر ما سيكون المجلس التاسيسي ممثلا لاوسع فئات الشعب التونسي داعيا الى التصويت على قاعدة الكفاءة والمصداقية والثقة.