جنيف (وات) - أكدت المفوضة السامية لمنظمة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أن التونسيين "سينيرون مرة أخرى السبيل" كرواد في تنظيم أول انتخابات بعد الثورة في ظروف إقليمية متقلبة. وأعربت بيلاي في بيان صادر يوم الجمعة في جنيف، عن ثقتها في أن التونسيين والتونسيات بإقبالهم يوم الأحد على الاقتراع سيبرهنون على قدر كبير من اليقظة والوحدة في وجه كل المحاولات الرامية إلى إجهاض مكاسب الثورة. وأبرزت التلازم الوثيق بين مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية مؤكدة في حال توفرت الإرادة فإن "تونس جديدة وحرة وعادلة ومزدهرة يمكن أن ترى النور في أجل قريب". وأعربت المفوضة السامية الأممية لحقوق الإنسان عن أملها في أن تصبح تونس مرة أخرى وذلك من خلال طريقة تنظيم هذه الانتخابات وما ستفرزه من مشهد سياسي واجتماعي نموذجا يحتذى في المنطقة وعبر العالم.