صفاقس (وات)- تواصل ضغط الناخبين على مكاتب الاقتراع بمنطقة صفاقس الكبرى واستمرت ظاهرة الطوابير على امتداد اليوم والى حدود اخر وقت يسمح فيه للناخب بالالتحاق بمركز التصويت والادلاء بصوته. ويعزى هذا الضغط الى جملة من الاعتبارات لعل ابرزها فضلا عن الوعي السياسي والحس الوطني الرفيع للمواطن الى ان منطقة صفاقس الكبرى التي تشهد هذا الاكتظاظ اكثر من المناطق الريفية تمتد على جزء كبير من دائرتي صفاقس 1 وصفاقس 2 اللتين يصل العدد الجملي للمرسمين بهما الى حوالي 650 الف ناخب وناخبة 80 بالمائة منهم تقريبا ممن سجلوا بشكل ارادي . كما يفسر هذا العامل كذلك بعض الاضطرابات التي سجلت في عملية تحديد مكاتب الاقتراع للمرسمين بالقائمات بصفة ارادية او بصفة الية ذلك ان عددا من المسجلين بشكل ارادي فوجئوا عند وصولهم الى مكاتب اقتراعهم ان هذه المكاتب تتبع الدائرة الثانية لصفاقس والحال انه وقع اعلامهم عند التسجيل انها تابعة لصفاقس الاولى. وقد عبر سرحان عبد الناظر ناخب بمركز اقتراع مدرسة عين شيخ روحه عن صدمته لوقوعه في هذا المشكل الذي اضطره الى التصويت على قائمات صفاقس 2 بعد ان كان ينتظر التصويت على قائمات صفاقس 1 التي نصت عليها دعوة الانتخاب التي تسلمها عند التسجيل الارادي. كما سجلت اضطرابات في تحديد مكاتب الاقتراع بالنسبة للمسجلين بصفة الية حيث اضطر البعض منهم الى التنقل مسافات طويلة وبعيدة عن مقر سكناهم في حين سئم البعض الاخر واضطر الى التخلي عن اداء واجبه الانتخابي. وتتظافر الجهود حاليا لايجاد حل للمسجلين بصفة الية في اتجاه تمكينهم من التصويت في مكاتب قريبة من الاماكن التي يقطنون بها.