صفاقس (وات)- تشهد الساعات الأولى من يوم الاقتراع بدائرتي صفاقس 1 وصفاقس 2 ضغطا متزايدا بفعل الإقبال المكثف للناخبين على مراكز الاقتراع والطلبات الملحة لغير المرسمين في القائمات ممن لا يرغبون في تفويت فرصة المشاركة في الانتخابات. وقد افرز الضغط الناجم عن اكتظاظ الناخبين بطئا في عملية التصويت واستمرارا للطوابير عجزت إمكانيات مكاتب الاقتراع عن استيعابها بالسرعة المرجوة. ويرى السيد لطفي الحبيب رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بدائرة صفاقس 1 ان حدة الضغط ستنزل مع مرور الساعات المقبلة وسينخفض النسق خلال الفترات القادمة على امتداد اليوم وتجد مراكز الاقتراع والهيئة توازنها بشكل تدريجي. أما بالنسبة للضغط الناجم عن الطلبات الملحة لغير المرسمين بشكل إرادي وتمت معاينته في بعض مراكز الاقتراع ومقر الهيئتين المستقلتين للانتخابات حيث اقبل عدد هام من المواطنين المطالبين بالتسجيل والمشاركة في الانتخابات ممن لم يقوموا بالترسيم المسبق ومن لم يتوصلوا لمعرفة مراكز اقتراعهم بواسطة الموزع الصوتي 1423 الذي شهدت خدماته بعض الاضطراب بسبب الاكتظاظ. كما يطالب عدد من المواطنين الحاملين لبطاقات تعريف وطنية تنص على مقر إقامة بولايات أخرى بتمكينهم من التصويت بصفاقس باعتبارهم يقيمون فيها ويعملون بها وهو ما لم يتمكن أعضاء الهيئتين الفرعيتين للانتخابات من الاستجابة له سوى بنصح المواطنين بالتحول إلى ولاياتهم الأصلية وممارسة هذا الحق. وأفادت مصادر مختلفة بالهيئتين المذكورتين ان قلة الوعي لدى بعض الناخبين ممن لم يسجلوا بصفة إرادية ولم يتداركوا أمرهم في الأوقات التي مكنتهم منها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أضفى بعض التشنج والتشويش على الأجواء المتميزة للانتخابات. كما بينت هذه المصادر ان ما راج عن وجود تجاوزات لا يعدو ان يكون بعض التجاوزات البسيطة التي تم تطويقها من قبل هيئات مكاتب الاقتراع وعناصر الجيش الموجودة بها على غرار ما حصل بمركز اقتراع بالمدرسة الابتدائية بالحزق 1 بالدائرة الانتخابية صفاقس 1 حيث حاول احد الأشخاص التأثير على الناخبين او ما حصل بمركز الاقتراع بالمدرسة /المغذية/ بالصخيرة بدائرة صفاقس 2 من احتجاج صدر عن بعض الناخبين على أعضاء المكتب واتهامهم بعدم الحياد قبل أن يقع تطويق المشكل واستئناف عملية التصويت.