تونس (وات) - تنطلق يوم الاربعاء بولاية تطاوين فعاليات الملتقى الوطني للمطالعة في الوسط الريفي تحت شعار " دور الكتاب فى الانتقال الديمقراطي " تتواصل يومي 17 و 18 نوفمبر الجاري. وتنظم وزارة الثقافة هذا الملتقى بالتعاون مع وزارة التربية لفائدة امناء المكتبات المتنقلة والمحلية ومسيري المكتبات بالمدراس الابتدائية بالمناطق الريفية. واعدت ادارة المطالعة العمومية التابعة لوزارة الثقافة برنامجا متنوعا يحتوي على المداخلات العلمية والورشات والزيارات الميدانية لبعض المدارس الابتدائية علاوة على القافلة الثقافية والعروض المسرحية والموسيقية والسينمائية التي ستجوب المناطق الداخلية لولاية تطاوين. وتكون الانطلاقة يوم الاربعاء 16 نوفمبر بتدشين معارض تتضمن عينة من الكتب والدوريات المهداة الى المدارس الابتدائية واخرى من المقتنيات الجديدة الموزعة على شبكة المكتبات العمومية بالجهة الى جانب معارض تقدم لوحات بيانية حول الملتقى ونشاط شبكة المكتبات العمومية بولاية تطاوين وعينة من منشورات مبدعيها. ويشتمل البرنامج العلمي لاول يوم من الملتقى على تقديم جملة من المداخلات لثلة من الاساتذة من بينها "السياسات الثقافية في تونس والانتقال الديمقراطي" و"المكتبات العمومية في فترة الحراك الثوري ودورها في تامين الانتقال الديمقراطي" و "النظام الاساسي للمكتبة والقانون الاساسي للمكتبيين" و "المؤسسة المكتبية نحو تصور استشرافي لادارتها" و"المكتبات الجامعية ودورها في الانتقال الديمقراطي" و"الترغيب في المطالعة بين العائلة والمدرسة". اما اليوم الثاني للملتقى /17 نوفمبر/ فستقام خلاله مجموعة من الورشات تتمحور حول "الترغيب في المطالعة في المؤسسات التربوية" و"السينما وسيلة من وسائل الترغيب في المطالعة" و" استعمال برمجية توثيقية حرة في المكتبات العمومية" . وستنتظم ايضا زيارات ميدانية الى عدة مؤسسات تربوية سيتم خلالها تركيز نواة لمكتبات في كل مؤسسة. وسيخصص اليوم الثالث والاخير لهذا الملتقى /18 نوفمبر/ لتلاوة التقرير النهائي والتوصيات وتكريم اوفى المطالعين وانشط المكتبات وانشط جمعيات احباء المكتبة والمكتبات فضلا عن تكريم ثلة من الاعوان المتقاعدين.