باريس (وات)- قالت فرنسا يوم الخميس ان أي إجراء يهدف لحماية المدنيين السوريين يستحق الدرس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ،ردا على سؤال حول موقف فرنسا من احتمال إقامة منطقة عازلة بين سوريا وتركيا بالقول "كل إجراء يهدف إلى حماية السكان المدنيين ضحايا أشهر من القمع البربرى على يد النظام في دمشق يستحق الدرس بانتباه". وأشار الى أن وزير الخارجية الان جوبيه الذى يبدأ اليوم الخميس زيارة الى تركيا يبحث من المسؤولين الاتراك "كل السبل الممكنة لوضع حد للقمع في سوريا". وعلق فاليرو على قول وزير الخارجية سيرغي لافروف ان الهجمات التي يشنها" الجيش السورى الحر" ضد مقرات حكومية تشبه الحرب الاهلية بالقول انه منذ 8 أشهر ما يميز ما وصفه ب"الربيع السورى" هو "شجاعة وكرامة الشعب السورى الذى يطالب باحترام حقوقه الاساسية والديمقراطية في وجه نظام يستخدم القوة المسلحة لقمع شعبه". وقال انها "ليست الطموحات الديمقراطية للشعب السورى هي التي تهدد استقرار سوريا والمنطقة" ولكن ما يهددها هو "رفض النظام في دمشق لتطور أى حوار حقيقي والقمع الذى يعتمده للهرب الى الامام". وأعرب عن دعم فرنسا للجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية لحل الازمة في سوريا كما عبر عن ارتياح بلاده للافراج عن المحللة النفسية رفه ناشد.