تونس (وات)- تحتفل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان غدا السبت 10 ديسمبر بالذكرى 63 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار "من أجل دستور ضامن لحقوق الإنسان". وأفاد رئيس الرابطة عبد الستار بن موسى خلال ندوة صحفية عقدها ، الجمعة ،ان البرنامج الذي تم اعداده للغرض ويمتد على كامل شهر ديسمبر الجاري يتضمن بالخصوص تنظيم ندوة علمية تحت عنوان "من أجل دستور ضامن للحريات" وتظاهرات علمية في الجهات إلى جانب طبع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بغرض توزيعهما على المعاهد وذلك بالتعاون مع وزارة التربية. وقال إن الرابطة ستعقد ،السبت، لقاءا مع رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر لتسليمه مذكرة أولية حول الحقوق والحريات التي يجب ان يضمنها الدستور الجديد للبلاد لتوزيعها على النواب. كما ستعقد فروع الرابطة لقاءات جهوية مع نواب الجهات بالمجلس التأسيسي حول أهمية دسترة حقوق الإنسان، إلى جانب بعث تنسيقية بين الرابطة والجهات والجمعيات المهتمة بحقوق الإنسان من أجل متابعة النقاشات في المجلس التأسيسي حول هذه المسألة. ولاحظ ان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعد "محطة مضيئة في تاريخ البشرية لما اقره من كرامة وحقوق متساوية" ، مضيفا ان هذا الإعلان أصبح المرجع الأساسي للقوانين الوضعية في مختلف أنحاء العالم وذلك إلى جانب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وجميع المواثيق الدولية.