باردو (وات)- تحادث رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر ،صباح الاثنين، بمقر المجلس مع رئيسة شبكة النساء البرلمانيات للمجلس البرلماني للفرنكوفونية فرنسواز بارسيو والوفد المرافق لها. وأبرز مصطفى بن جعفر لضيفته الدور الذي أصبحت تضطلع به المرأة في الحياة البرلمانية التونسية من خلال تمثيلها الكمي والنوعي داخل المجلس الوطني التأسيسي وهو ما يؤهلها للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية وخاصة في صياغة دستور جديد للبلاد يستجيب لتطلعات وانتظارات الشعب التونسي. وأوضح أن تواجد المرأة التونسية داخل المجلس التأسيسي يعكس الثوابت الأساسية للمجتمع التونسي وما يتسم به من اعتدال ووسطية ،مؤكدا على تمسك تونس بهذه الثوابت وبمكتسبات المرأة. وأشار إلى أهمية تعزيز جسور التواصل بين الحضارات والثقافات، ملاحظا ان مثل هذه الزيارات من شأنها ان تمكن المرأة التونسية الممثلة داخل المجلس الوطني التأسيسي من الاستفادة من تجارب نظيراتهن من الديمقراطيات العريقة. ومن جهته عبر وفد المجلس البرلماني للفرنكوفونية عن إعجابه بتجربة الانتقال الديمقراطي في تونس مؤكدا ثقته في قدرة المرأة التونسية على أداء المهام المناطة بعهدتها صلب هذه الهيئة التشريعية. كما أبدى استعداده ورغبته في دفع نسق التعاون مع تونس من خلال عرض تجاربه في هذا المجال مشيدا بالاختلاف الذي يميز تمثيلية المرأة التونسية داخل المجلس بما يعكس التنوع والثراء في الحياة البرلمانية الجديدة في تونس. تجدر الإشارة إلى أن رئيسة شبكة النساء البرلمانيات للمجلس البرلماني للفرنكوفونية والوفد المرافق لها يؤديان زيارة إلى المجلس الوطني التأسيسي للقاء النائبات الممثلات لمختلف الأحزاب السياسية في المجلس التأسيسي.