صفاقس 1 جانفي 2010 (وات) تمت ضمن اشغال يوم اعلامي انتظم خلال هذا الاسبوع بصفاقس بمشاركة عدد كبير من البلديين والجامعيين والمتدخلين في مختلف مجالات التنمية الحضرية والاقتصادية والبشرية المصادقة النهائية على الدراسة الخاصة بتركيز مرصد للتنمية المستديمة لمنطقة صفاقس الكبرى. ويندرج انجاز هذا المشروع الاول من نوعه على المستوى الوطني ضمن المرحلة الثانية من استراتيجية تنمية صفاقس الكبرى في افق سنة 2016 الرامية الى تدعيم التنمية الاقتصادية المحلية وتحسين الاندماج الحضرى للمدينة العتيقة والاحياء الشعبية وتدعيم التشغيل فضلا عن تحسين ظروف النقل الحضرى الجماعي. ويجدر التذكير في هذا السياق بان المرحلة الاولى للمشروع التي امتدت من 2002 الى 2005 اعتمدت مسارا تشاركيا مكن من وضع رؤية جماعية واستشرافية بما يسهم في تمكين هذه المدينة ذات الثقل التنموى والديمغرافي المتنامي من ان تصبح لها قدرة تنافسية وتكنولوجية عالية وتنمية مستديمة ومتضامنة ومستقطبة للاستثمار. وقد تم بمقتضى هذه الدراسة تحديد الاطار التنظيمي لعمل المرصد الذى سيقع تركيزه في مرحلة اولى بمقر بلدية صفاقس كما تم وضع قاعدة بيانات احصائية ومنظومة معلومات جغرافية وتنموية لمنطقة صفاقس الكبرى. ويذكر ان هياكل تسيير مشروع استراتيجية تنمية صفاقس الكبرى الذى خصصت له اعتمادات بحوالي مليون دينار تضم خبراء مختصين وممثلين عن البلديات المعنية والادارات العمومية والنسيج الجمعياتي بكل من صفاقسالمدينة والشيحية والعين وقرمدة وساقية الزيت وساقية الدائر وطينة.