المنستير (وات)- شكل "واقع وآفاق التحكيم في تونس" محور المائدة المستديرة التي انتظمت ،الخميس، بمدينة المنستير في إطار الملتقي الدولي السادس عشر للودادية الوطنية لحكام كرة القدم. وأكد المشاركون في تدخلاتهم على ضرورة تعصير طرق التواصل مع الإدارة الوطنية باعتماد تكنولوجيات الاتصال الحديثة والمعايير المعتمدة في ترتيب الحكام ومتابعتهم إلى جانب تامين سلامة للحكام خلال تسيير المباريات ومزيد تطوير التحكيم النسائي. وأبرز السيٌد الحبيب ناني رئيس الإدارة الوطنية للتحكيم أنٌ الإدارة الوطنية تفتقر حاليا إلى العنصر البشري الكافي والتجهيزات لإعداد قاعدة بيانات حول متابعة الحكام وهو ما ستسعي لانجازه مشيرا إلى وجود كفاءات تونسية قادرة على تطوير إدارة التحكيم. وبيٌن أنٌ تدرج الحكم يجب أن يكون سنويا للنهوض بالتحكيم التونسي ،مشيرا إلى أنٌ المراقبين مدعوين إلى تحرير تقارير حسب النموذج المعروف للجامعة الدولية لكرة القدم "الفيفا" والذي يستوجب ذكر 3 نقاط ايجابية لدى الحكم والنقاط التي يمكن لهذا الأخير العمل على تطويرها. ومن جهته أشار السيٌد عاطف اليعقوبي رئيس لجنة المتابعة والاختبارات بالخصوص إلى أنٌ التحكيم العصري يتطلب اللياقة البدنية والنفسية داعيا الحكام إلى التقييم الذاتي لتطوير أدائهم. كما وتطرق السيٌد هشام قيراط رئيس لجنة التعيينات إلى المنظومة الوطنية لإدارة التعيينات وما تتميز به من استقلالية، مؤكدا أنٌ الانضباط هو السبيل إلى النجاح. وركز السيٌد مراد الدعمي رئيس لجنة المراقبين على الدور الهام للمراقب في النهوض بمستوى التحكيم التونسي داعيا الحكام إلى القيام بواجبهم على الميدان دون الاهتمام بالمراقبين إلى جانب أهمية إعادة الاعتبار إلى لجان التحكيم الجهوية. وتطرق السيٌد علالة المالقي مستشار رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم في التحكيم إلى مشروع تطوير التكوين في مجال التحكيم وذلك بالاستئناس بمدارس التحكيم الدولية.