رام الله ( وات) طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقفة عربية واسلامية ودولية من أجل حماية مدينة / القدس/ المحتلة وتراثها الحضارى محذرا من أن المدينة المقدسة تشهد هجمة استيطانية شرسة من قبل الحكومة الاسرائيلية بهدف تغيير طابعها العربي والاسلامي وتهويدها. جاء ذلك خلال اجتماع عباس بمجلس المحافظين برام الله الليلة الماضية وأرجع خلاله سبب ما الت اليه العملية السلمية من جمود الى تعنت الحكومة الاسرائيلية ورفضها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية خاصة وقف الاستيطان في الارض الفلسطينية والقبول بمبدأ حل الدولتين. وفي جانب من الاجتماع وضع الرئيس عباس المحافظين في صورة الاجواء الايجابية التي سادت لقاءات الفصائل الفلسطينية في القاهرة برعاية مصرية من أجل طي صفحة الانقسام من خلال وضع اليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وصولا لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني التي ستشكل المدخل الحقيقي لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام نهائيا. ودعا عباس مجلس المحافظين الى الاستعداد وتهيئة الاجواء الايجابية من أجل اجراء الانتخابات بشكل نزيه وحر وشفاف في كافة الارض الفلسطينية بما فيها مدينة القدسالمحتلة وابراز الوجه الحضارى للشعب الفلسطيني بتداول السلطة بشكل سلمي.