القصبة (وات) - مثل بحث مستجدات القضية الفلسطينية وعلاقات التعاون التي تجمع تونسبفلسطين محور اللقاء الذي جمع ،صباح السبت، بالقصبة رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بحضور وزير الخارجية رفيق عبد السلام. وصرح وزير الخارجية الفلسطيني عقب اللقاء لوسائل الإعلام أن زيارته لتونس "تندرج في إطار المشاركة في احتفالاتها بالذكرى الأولى لثورتها المجيدة" ،ناقلا بهذه المناسبة إلى "تونس حكومة وشعبا تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ." وأوضح أنه "أطلع رئيس الحكومة التونسية على آخر تطورات القضية الفلسطينية وسعي حكومته من أجل إتمام ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، متعهدا باستكمال ترتيب البيت الفلسطيني في أقرب الآجال". وأضاف أن اللقاء تطرق كذلك إلى "المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية والصعوبات التي تعترض المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية فضلا عن عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وخاصة منها في القدسالشرقية"، داعيا إلى "ضرورة العمل من أجل حماية مدينة القدس ودعم صمود شعبها في مواجهة المخططات الإسرائيلية". وعبر عن امتنانه لما "قدمته تونسلفلسطين طوال سنوات ولما التزمت وتلتزم به دائما تجاه فلسطين وقضيتها"، مؤكدا العزم عل مزيد تعزيز وتنويع علاقات التعاون الثنائي. ومن جهته صرح وزير الخارجية رفيق عبد السلام أن "تونس تتعامل مع جميع الأطراف الفلسطينية على قدم المساواة "،مبرزا "رغبة الحكومة التونسية في استعادة الصف الفلسطيني لوحدته بما يخدم القضية الفلسطينية". وأكد أن تونس بعد الثورة "أكثر إصرارا على دعم القضية الفلسطينية التي تحتل موقعا خاصا في قلوب التونسيين" ،داعيا إلى ضرورة مزيد دفع التعاون بين البلدين في جميع المجالات. وأعلن عن استعداد رئيس الحكومة حمادي الجبالي لزيارة رام الله عقب تلقيه دعوة من الجانب الفلسطيني.