تونس (وات)- دعا الحزب الليبرالي المغاربي "الشعب التونسي الى الهدوء والتعقل" والى صون "ثورته التاريخية النبيلة من اي زيغ وانتكاس" مشددا على ان الشغب والاعتصامات والاضرابات لا يمكن تفهمها كلها. وأكد الحزب في بيان له اليوم السبت انه قد يتفهم البعض من احداث الشغب والاعتصامات ويفسرها بطول مدة القهر والقمع وكبت الحريات الذي عانى منه الشعب التونسي طويلا قبل الثورة ولكنه "لايمكن ان يفهم البعض الاخر ويفسره الا بانعدام الوازع الوطني والوعي بالمصلحة العامة لدى بعض الجماعات التي تستفيد من الفوضي". كما دعا الحزب الليبرالي المغاربي الشعب التونسي الى "ترك الفرصة للحكومة الجديدة للشروع في عملها وانجاز وعودها" مضيفا ان الحكومة مطالبة بان " تتحمل مسوءولياتها في حل مشاكل البلاد وضمان حسن سير الموءسسات وان تطمئن المواطنين حول برامجها وتوجهاتها. ومن جهته انتقد حزب قوى 14 جانفي 2011 ما وصفه ب"تعدد القرارات العشوائية والمتسرعة" من قبل "المشرفين مؤقتا على شؤون البلاد" معبرا عن رفضه "الحديث عن تكليف اعضاء المجلس الوطني التاسيسي بمهمة الاجتماع بالشعب في مختلف الجهات". واعتبر الحزب في بيان له اليوم ان هذا المقترح "يتنافى" مع المهمة الموكولة للنواب وهي صياغة الدستور الجديد للبلاد داعيا الى ان توكل هذه المهمة للاحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني.