تونس 11 جانفي 2010 (وات) اشرف السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية يوم الاثنين على جلسة عمل خصصت لاستشراف افاق قطاع الحبوب لسنة 2010 وذلك بحضور ممثلين عن ديوان الحبوب والانتاج الفلاحي والتمويل والاستثمار والمرصد الوطنى للفلاحة. وكانت الجلسة مناسبة لتقييم توقعات المجلس الدولي للحبوب التي تفترض تراجعا طفيفا للمساحات المبذورة قمحا خلال السنة الحالية الى مستوى 222 مليون هكتار مقابل 5ر223 مليون هكتار في السنة الماضية. ويتوقع ان يتقلص حجم الانتاج بحوالي 23 مليون طن ليبلغ 646 مليون طن مقابل محصول جملي ب 669 مليون طن الموسم الماضى. في المقابل يقدر استهلاك القمح بالنسبة ل2010-2011 بحوالي 650 مليون طن اى بزيارة ب7 ملايين طن وهو ما حدا بديوان الحبوب الى ضبط خطة دقيقة لواردات الحبوب تاخذ بعين الاعتبار المخزون الداخلي من هاته المادة الاستراتيجية والمعدلات الشهرية للاستهلاك المحلي ومعطيات المعاملات العالمية في تجارة الحبوب من حيث التطورات الكمية وتنوع الاسعار. وقد كانت نجاعة عمليات التجميع خلال موسم الحبوب المنقضى رافدا لتامين رصيد محلى مكن من مواجهة حاجيات الاستهلاك مما خفض من كلفه التوريد وقلص من نفقات الدعم المرصودة لتوريد الحبوب من 965 مليون دينار سنة 2007 الى 640 مليون دينار سنة 2009. وعلى هذا الاساس رسمت وزارة الفلاحة والموارد المائية اهدافا تصاعدية لنسب تجميع الحبوب ستومن خلال السنوات القادمة اوفر حجم من المحاصيل لفائدة المخزون الوطني من مادة الحبوب. وتعرض المشاركون في الجلسة الى برنامج الترفيع فى طاقة خزن الحبوب الذى يتم تنفيذه حاليا للتوسع في مجالات الخزن المحورى والمينائى وخزانات الضيعة من 12 مليون قنطار الى 4ر18 مليون قنطار الى جانب متابعة اشغال تهيئة وصيانة الخزانات المينائية برادس وبنزرت وخزانات جبل الجلود وبئر القصعة ودعمها بالتجهيزات المتطورة وتركيز نظام معلوماتى حول التصرف التجارى وجرد المخزون. كما تابعت الجلسة مراحل عمل اللجنة المكلفة بتحسين نظام تعيير نسب التفرقع عند قبول محاصيل الحبوب بمراكز التجميع.