تونس (وات)- مثل موضوع تعزيز التعاون في المجال الصحي بين تونس ومنظمة الصحة العالمية ودعم قدرات المنظومة الصحية فى تونس ابرز محاور المحادثة الى جمعت بعد ظهر الاحد السيد عبد اللطيف المكي وزير الصحة بالدكتور علاء الدين علوان المدير الاقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط. وعبر الوزير بالمناسبة عن أمله في مزيد تطوير علاقات التعاون بين المنظمة وتونس على ضوء المستجدات السياسية التي تشهدها تونس بعد الثورة قائلا "أن قطاع الصحة حقق العديد من المكاسب وهو قادر على ان يكون قاطرة حقيقية للتنمية". وبعد ان استعرض اهم نجاحات المنظومة الصحية اشار الوزير الى ان تونس تسعى الى النهوض بجودة الخدمات الصحية في كل الاختصاصات بما يمكنها من ان تصبح قطبا اقليميا لهذه الخدمات مشيرا الى اهمية دور منظمة الصحة العالمية كشريك بالخبرات والكفاءات فى تحقيق هذه الاهداف ومعاضدة الجهود الوطنية فى هذا المجال. من جهته عبر الدكتور علاء الدين علوان عن اعتزازه الكبير بزيارته الى تونس الوجهة الاولى له بعد انتخابه في هذا المنصب قائلا "كلناعزم وارادة على تفعيل برامج العمل والارتقاء بها حتى تكون في حجم الانتظارات بالنسبة للطرفين" مضيفا انه" يتطلع الى الارتقاء بمستوى الشراكة بما يمكن من فتح افاق جديدة للتعاون بين المنظمة وتونس التي يعتبرها من أهم بلدان الاقليم من حيث نوعية الخدمات الصحية المقدمة". وقدم عرضا لافاق التعاون بين المنظمة وتونس خاصة في مجال دعم النشاطات والقدرات الصحية وتطوير الانظمة الصحية لمختلف الهياكل والمؤسسات الصحية من جهة وبين المنظمة وسائر بلدان الاقليم من جهة اخرى الى جانب العمل على تنشيط مركز المنظمة بتونس والعمل على جعله يستقطب العديد من اعمال المنظمة ونشاطاتها مستقبلا. وتحول الوزير رفقة المدير الاقليمي الى مقر منظمة الصحة العالمية بتونس حيث اطلعا على مختلف مكوناته وخاصة منها مركز المعلومات الصحية وقاعة المحاضرات عن بعد والمكتبة الرقمية التي تخول للباحثين في مجال الصحة النفاذ من خلال نظام الكتروني لكل مكتبات المنظمة في مختلف ارجاء العالم.