تونس 14 جانفي 2010 وات أكد السيد أسامة رمضاني وزير الاتصال على أهمية الدور الذى سوف تلعبه سائر مكونات المجتمع المدني ضمن المشهد الاعلامي والاتصالي الذى يؤسس لبنائه البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي. ونوه فى كلمة بمناسبة الاشراف بعد ظهر الخميس على مائدة مستديرة حول "دور المنظمة التونسية للامهات في تجسيم البرنامج المستقبلي للرئيس زين العابدين بن علي " باقرار المنتظم الاممي سنة2010 سنة دولية للشباب بما يقيم الدليل على المكانة المشرفة والثقة التي تحظى بها تونس بين الامم وفي المحافل الدولية والتي تجسدت ايضا من خلال تقويمات الهيئات المختصة والتصنيفات الدولية المشرفة في مختلف المجالات. وأشاد الوزير خلال هذه المائدة المستديرة التي حضرها عدد هام من رؤساء المؤسسات الاعلامية وثلة من العاملين في الحقل الاعلامي بالجهود التي تبذلها المنظمة التونسية للامهات في الداخل والخارج من اجل المساهمة في بناء حاضر تونس ومستقبلها ومعاضدة الجهود التنموية للدولة مشيرا الى ضرورة تضافر جهود مختلف الأطراف وفي مقدمتها مكونات المجتمع المدني من اجل انجاح مضامين البرنامج الرئاسي الطموح للفترة المقبلة. وبعد ان ذكر بالاجراءات التي اقرها الرئيس زين العابدين بن علي بهدف دعم الجمعيات بما جعل حضورها يتعزز كما ونوعا ليصل عددها سنة 2008 الى قرابة 9205 جمعية اوضح الوزير ان البرنامج الرئاسي في النقطة 22 اعطت دورا أكبر للجمعيات للمساهمة في دفع التنمية الجهوية فضلا عن توسيع نشاط الجمعيات المسندة للقروض. وأبرز السيد أسامة رمضانى حرص الرئيس زين العابدين بن على منذ التغيير على تنزيل الشباب المنزلة المتقدمة ضمن المشروع المجتمعى الجديد وذلك من خلال بلورة استراتيجية شبابية واضحة المعالم من ابرز مقوماتها الاصغاء لشباب تونس ومعالجة مشاغله وقضاياه والاستجابة لتطلعاته وتشريكه فى الشأن العام. واكد من جهة اخرى اهتمام رئيس الدولة بالاعلام الشبابى الذى تميز بمقاربة استشرافية واعية باهمية دور الاعلام والاتصال فى حياة المجتمع عامة والشباب خاصة. تكريم عدد من الإعلاميين والاتصاليين وأوضح أن من مميزات هذه المقاربة انها سبقت التحولات التى شهدها مجال الاعلام والاتصال بما فى ذلك طفرة الفضائيات والانترنات مشيرا الى ان شواغل الشباب تعد منذ التحول من اوكد اهتمامات مختلف وسائل الاعلام الوطنية وشكلت محاور اساسية للقنوات الاذاعية والتلفزية التى احدثت خلال العشريتين الاخيرتين. وأكد الوزير ضرورة تحمل كل الاطراف الفاعلة فى المجتمع بما في ذلك النسيج الجمعياتي مسؤولياتها من أجل ضمان الاستغلال الامثل للفرص المعرفية التي توفرها تكنولوجيات الاتصال الحديثة. وأبرز وزير الاتصال دور الاسرة التونسية ومختلف مكونات المجتمع المدني والاعلام في توعية الشباب التونسى والاحاطة بمشاغله. وبعد ان اشار الى ما يكتسيه الاعلام المختص من اهمية كبرى اشار السيد أسامة رمضاني الى المساحات التي تخصصها القنوات التلفزية والاذاعية والصحافة المكتوبة ووكالة تونس افريقيا للانباء لبرامج وانشطة المجتمع المدني فضلا عن فتح المجال لكافة الاراء والحساسيات لتعبر عن نفسها حيث يتطلع المشهد الاعلامى المستقبلى الى مزيد دعم صحافة الراى والاحزاب وتعزيز حضور المجتمع المدني في سائر الفضاءات الاعلامية. وعبرت عضوات المنظمة التونسية للامهات بالمناسبة عن التزامهن بإنجاح مضامين البرنامج الرئاسي ومعاضدة جهود الدولة لما فيه خير الاسرة التونسية خاصة والمجتمع بصفة عامة. وتولت السيدة السيدة العقربي رئيسة المنظمة اثر ذلك تكريم عدد من الإعلاميين والاتصاليين.