واشنطن (وات)- واجه برنامج باراك اوباما لإصلاح القطاع الصحي في الذكرى الثانية لصدوره الجمعة انتقادات حادة من الجمهوريين بينما فضل الرئيس الأميركي لزوم الصمت. ووصف المرشح في انتخابات الجمهوريين للرئاسة الأميركية ميت رومني الإصلاح بأنه "كارثة" حلت بالاقتصاد. وقال رومني في افتتاحية نشرتها صحيفة يو اس توداى الجمعة ان النص الذي أقر في 2010 يفترض ان تنظر فيه المحكمة الدستورية الأسبوع المقبل "كارثة حلت بالاقتصاد الأميركي وإجراءات مكلفة وتدخل كبير في حياتنا." من جهته قال رئيس الحزب الجمهوري رينس بريبوس إن الإصلاح هو "عملية سيطرة هائلة على قطاع الصحة من قبل الحكومة". وأضاف "انه فشل لا شك فيه". وبعد سنتين على هذا الإصلاح يواجه باراك اوباما في حملته للاقتراع الرئاسي خطر ان ترفض المحكمة الدستورية هذا الاقتراح الذي لا يتمتع بشعبية كبيرة ويستخدمه خصومه الجمهوريون ضده. والنظام الصحي الحالي في الولاياتالمتحدة معقد جدا ويعود إلى القطاع الخاص ومكلف جدا.