تونس (وات) أكد راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة" أن //تونس تبقى حضنا دافئا لجميع أبنائها مهما كانت عقيدتهم أو ديناتهم بمن فيهم اليهود// الذين قال إنهم //يعدون مواطنين تونسيين كاملي الحقوق مثل غيرهم//. أتى هذا الموقف ردا من الغنوشي يوم الاثنين خلال ندوة صحفية على سؤال حول دعوة القيادي السلفي أبو عياض أمس الأحد إلى "اجتثاث اليهود من تونس". وبشان موقفه من السلفيين، قال الغنوشي في ندوة صحفية مخصصة أساسا لشرح موقف "النهضة" من الفصل الأول للدستور //إذا خرج السلفيون عن اشكال التعبير السلمي أو دعوا إلى العنف أو إلى ممارسته فإن القانون سيكون لهم ولغيرهم بالمرصاد، لأن القانون أقوى ممن يتحداه//. وأوضح انه //ليست هنالك حرب ضد السلفيين ولا ضد الحداثيين بل الحرب ضد كل من يهدد اموال وارواح وممتلكات التونسيين بمختلف اطيافهم وانتماءاتهم//. على صعيد آخر استنكر الغنوشي الاعتداءات التي طالت الاعلاميين والمسرحيين أو غيرهم من التونسيين مهما كانت مهنهم او انتماءاتهم مبديا انزعاجه من حملات التكفير التي انتشرت في المجتمع قائلا في الصدد //لا يمكن لأي كان ان يكفر غيره//. وبشأن نيته الترشح لقيادة الحركة في مؤتمرها القادم المبرمج عقده في شهر جويلية 2012 أفاد الغنوشي أنه لا يعتزم الترشح لرئاسة الحركة مضيفا //يبقى لقاعدة الحركة رأيها في الموضوع//.