تونس (وات)- مثل "تشغيل الشباب والتغيرات العميقة في البلدان العربية" موضوع مائدة مستديرة التأمت الاثنين بالقاهرة ضمن أشغال اليوم الثاني من الدورة التاسعة والثلاثين لمؤتمر العمل العربي. وفي هذا الإطار، أكد وزير الشؤون الاجتماعية خليل الزاوية في مداخلة بعنوان "مشكلة البطالة والتشغيل كدافع للاحتجاج أو الثورة" أن الثورة التونسية قامت من أجل مطالب اجتماعية تمثلت بالأساس في التشغيل وتنمية المناطق المحرومة والعدالة الاجتماعية لتشمل لاحقا مطالب سياسية كحرية التعبير والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. وبين أن دفع التشغيل خاصة في صفوف الشباب وخريجي التعليم العالي والحد من نسبة البطالة التي تجاوزت نسبتها في تونس حاليا 18 فاصل 9 بالمائة، تعد من أهم التحديات المطروحة على الحكومة الحالية. وكان لوزير الشؤون الاجتماعية، على هامش أعمال مؤتمر العمل العربي لقاء بوزير العمل والضمان الاجتماعي الجزائري طيب لوح خصص لبحث تعزيز التعاون الثنائي في مجال الضمان الاجتماعي، وأتاح بالخصوص الاطلاع على تجربة الجزائر في اعتماد بطاقة "الشفاء" كآلية متطورة وناجعة في تقديم الخدمات الصحية للمضمونين الاجتماعيين. كما جرى خلال اجتماعه بوزير التشغيل المغربي عبد الواحد سوهيل، استعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتطرق إلى ملفات التعددية النقابية والمناولة والبطالة.