صفاقس (وات) - عقدت "جمعية مناضلات تحدين القضبان" بصفاقس مساء السبت مؤتمرها التأسيسي الأول معلنة بذلك عن انبعاثها في النسيج الجمعياتي. وتهدف هذه الجمعية النسائية التي أنشأت في 11 فيفري 2012 من قبل مجموعة من السجينات السياسيات اللاتي حكم عليهن في مطلع التسعينات إلى العمل على رد الاعتبار للمناضلات وإبراز دورهن السياسي من خلال تفعيل العفو التشريعي العام والإحاطة النفسية والاجتماعي ببعض المناضلات والمساهمة في إصلاح المنظومة السجنية فضلا عن إصدار مؤلفات والقيام بأنشطة ثقافية متنوعة والتعاون مع الجمعيات داخل تونس وخارجها. وتتألف "جمعية مناضلات تحدين القضبان" فضلا عن لجنة التوثيق التي تعنى بتنقية الذاكرة الوطنية وتوثيق معاناة المناضلات من لجنة العمل الاجتماعي ولجنة الإحاطة النفسية ولجنة العمل السياسي والحقوقي ولجنتي الثقافة والإعلام وتضم هيئتها المديرة تسعة عضوات. ومن جهتها ذكرت سلاف القسمطيني عضو المجلس التأسيسي عن حركة النهضة ان العدالة الانتقالية تتطلب أولا التحقيق في الجرائم المرتكبة وكشف الحقائق ثم المساءلة والمحاسبة وجبر الأضرار وحفظ الذاكرة الوطنية مضيفة ان جريمة التعذيب لا يجب ان تسقط بالتقادم. وقد واكب اللقاء كل من جمعية حرية وإنصاف وجمعية العدالة ورد الاعتبار عن صفاقس والجم والمهدية وجمعية المرأة الناشطة من المنستير ورابطة مجالس حماية الثورة بصفاقس وجمعية شباب الغد. كما تخلله تكريم لبعض المناضلات وقراءات شعرية إضافة إلى وصلات موسيقية.