مدريد 20 جانفي 2010 (من مبعوثة وات بسمة الشتاوى( افتتح اليوم الاربعاء الصالون الدولي للسياحة بمدريد فيتور 2010 الذى ينتظم من 20 الى 24 جانفي 2010 بمشاركة اكثر من 12 الف عارض يمثلون 170 بلدا. وقد تولى الاشراف على موكب الافتتاح الملك خوان كارلوس ملك اسبانيا. وينقسم الصالون الذى يشهد تغطية اعلامية واسعة باعتباره من اهم المواعيد السياحية في المتوسط الى 4 محاور وهي فيتور كنغرس وهو اجتماع سنوى للمهنيين في القطاع السياحي ووكلاء الاسفار و فيتور اكتيف الذى يعنى بالسياحة النشيطة و فيتور هاو ناو و فيتور ريزدنسيال لسياحة الاقامة. وتشارك تونس في الصالون بجناح يمتد على مساحة 274 متر مربع صمم بطابع معمارى تونسي عريق يبرز ما تزخر به تونس من معالم سياحية متنوعة تتراوح بين السياحة البحرية وجمال السواحل التونسية والسياحة الثقافية وتعدد المواقع الاثرية الفريدة والصحراء التونسية وسحر الواحات المترامية في الجنوب التونسي. وقد خصص في الجناح التونسي فضاء للمنطقة السياحية توزر وما توفره من منتوج سياحي فريد يستهوى السياح الاسبان وغيرهم من الاوروبيين. وضم هذا الفضاء فضلا عن دقلة نور الجريد منتوجات الصناعات التقليدية ولا سيما المستخرجة من جريد النخيل السعف . والصحراء بالنسبة للسائح الاسباني منتوج فريد من نوعه لا يتوفر في بلاده وهو يهتم ايضا بالسياحة الثقافية الثقافة والتقاليد والتاريخ والمواقع الاثرية... اذ من بين 100 الف سائح اسباني يزورون تونس سنويا 75 بالمائة منهم يتوجهون الى المناطق الصحراوية. ويمثل تونس في هذا الصالون 60 مهنيا تونسيا من اصحاب نزل ووكالات الاسفار ومنظمي الرحلات وذلك باشراف الديوان الوطني للسياحة التونسية. وستكون هذه التظاهرة مناسبة للتعرف على التوجهات العامة للقطاع بالنسبة للموسم 2010 وعقد لقاءات شراكة مع مهنيي القطاع في اسبانيا ومن بلدان اخرى اجنبية. واكد السيد رضا كشريد سفير تونسبمدريد ان الهدف من المشاركة التونسة هو التعريف بثراء وتنوع العرض السياحي التونسي الذى لا يقتصر على السياحة الشاطئية بل يمتد ليشمل السياحة الثقافية والبيئية والطبيعية وسياحة رياضة الصولجان... وابرز المكانة الهامة التي توليها تونس للسياحة الصحراوية باعتبارها رافد اساسي في النشاط السياحي التونسي تمكن من تمديد الموسم السياحي على كامل السنة مشيرا الى ان الخط الذى يومن اليوم رحلات جوية مباشرة بين مدريدوتوزر من شانه ان يتيح المجال للنهوض بتوافد السياح الاسبانيين والبرتغاليين نحو تونس.