تونس (وات) - تحول الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) والوفد المرافق له صباح الاحد الى متحف باردو حيث تجول بين أروقته مصحوبا بوزير الثقافة مهدي مبروك وتعرف على تشكيلة من القطع الاثرية واللوحات الفسيفسائية الموجودة بالمتحف والتي تعود الى العهدين الروماني والبونيقي. وانطلق موكب الرئيس الفلسطيني اثر ذلك الى حمام الشط بالضاحية الجنوبية للعاصمة حيث وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري للشهداء الفلسطينيين والتونسيين الذين سقطوا على اثر الغارة الاسرائيلية على مقر قيادة الاركان الفلسطينة بتونس في غرة اكتوبر سنة 1985. وكان ابو مازن، الذي حل بعد ظهر السبت بتونس في زيارة دولة تستغرق أربعة ايام، زار صباح الأحد، مصحوبا بوزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي، مقبرة الشهداء بالسيجومي حيث وضع اكليلا من الزهور امام نصب الشهداء. ومن المنتظر ان يجري عباس سلسلة من اللقاءات ستجمعه يوم الاثنين برئيسي الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي الى جانب عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية للتباحث بالخصوص حول التطورات بالأراضي الفلسطينية المحتلة وملف المصالحة الوطنية. ويضم الوفد المرافق لمحمود عباس بالخصوص الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، ووزير الشؤون الخارجية، رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد.