تونس 21 جانفي 2010 (وات) - تركزت المحادثات التونسيةالفلسطينية التي دارت عشية الخميس بمقر وزارة شؤون المراة والأسرة والطفولة والمسنين حول السبل الكفيلة بدعم التعاون المشترك في مجال النهوض بالمراة. وأكدت السيدة بابية بوحنك الشيحي وزيرة شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين خلال اللقاء الذى جمعها بالوفد النسائي الفلسطيني رفيع المستوى ضمن زيارته الحالية لتونس مواقف الرئيس زين العابدين بن علي الداعمة للشعب الفلسطيني في نضاله من اجل استرداد حقوقه الوطنية المشروعة مبينة ان سيادة الرئيس يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الشخصية. وابرزت الوزيرة امام عضوات الوفد الذى يضم بالخصوص السيدتين ربيحة ذياب وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية وانتصار الوزير أم جهاد رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ملامح المقاربة الوطنية في مجال النهوض بحقوق المراة مستعرضة المؤشرات الدالة على المكانة المرموقة التي تحتلها صلب المشروع التحديثي لتونس. وذكرت الوزيرة بالمبادرات الرائدة للسيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المراة العربية من اجل دعم العمل العربي المشترك في مجال النهوض باوضاع المراة عامة وضمان الحماية للمراة الفلسطينة مبرزة فى هذا الصدد مقترح سيدة تونس الاولى الخاصة باحداث لجنة المراة العربية للقانون الدولي الانساني. وعبرت السيدة ربيحة ذياب بالمناسبة عن اكبارها لمواقف تونس الثابتة الى جانب الفلسطينيين معربة عن مشاعر الاحترام والتقدير التي يكنها الشعب الفلسطيني للاشقاء فى تونس من اجل تضامنهم ومساندتهم اللامشروطة لقضيته العادلة. ومن جانبها ثمنت السيدة انتصار الوزير أم جهاد دعوة السيدة ليلى بن على الى احداث لجنة المراة العربية للقانون الدولي الانساني والتى تترجم وعيا عميقا بمعاناة المراة الفلسطينية. وبينت ان هذه الالية ستكون اداة فاعلة تتيح امكانية التحرك على الصعيد الدولي من اجل نقل الصورة الحقيقية عن اوضاع المراة والطفولة في فلسطين وتوفير الامن والحماية للشعب الفلسطيني عامة. وجرى اللقاء بحضور السيدتين سلوى التارزى بن عطية كاتبة الدولة المكلفة بالطفولة والمسنين وعزيزة حتيرة رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية.