صفاقس (وات)- اكد وزير النقل عبد الكريم الهاروني, ان حادث اصطدام وحدتي النقل البحري "تونس" و"سرسينا" بين صفاقسوقرقنة (جنوب شرق) الذي جد يوم الاثنين, على مستوى مدخل ميناء صفاقس "كان له وقع الصدمة في وزارة النقل" و"الاثر البالغ في تاريخ البحرية التونسية". واضاف خلال زيارة أداها الثلاثاء إلى صفاقس لمتابعة مجريات الاحداث, انه ستتم مراجعة وضع الشركة البحرية للنقل بين قرقنةوصفاقس لتفادي مثل هذه "الكوارث". واوضح انه سيقع معاينة التجهيزات وتوفير حلقات لتكوين ورسكلة الاعوان العاملين في الشركة. واضاف انه سيتم العمل على توفير وحدات صحية بالمواني والمطارات ومحطات النقل البري تحسبا لوقوع الحوادث وضمان سرعة التدخل وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العمومية. وتابع انه سيتم إصلاح وحدتي النقل المتضررتين من الحادث خاصة لود سرسينافي "اقرب الآجال" مؤكدا متابعته للتحقيق، الذي فتح في الغرض ومشددا على "معاقبة كل من حاول التأثير على مجريات البحث". واجمع الأعوان العاملون بميناء صفاقس امام وزير النقل على ضرورة مراجعة الأسطول البحري بشكل جذري والتفكير جديا في ربط جزيرة قرقنةبصفاقس خاصة وان المسافة لا تقدر سوى ب18 كلم. وقد تولى الهاروني زيارة المصابين جراء تصادم الناقلتين البحريتين بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بالجهة.