تونس (وات) - توجهت الهيئة التنفيذية للمنظمة الوطنية للدفاع عن مناضلي الحركة اليوسفية وإنصافها إلى رئيس الحكومة حمادي الجبالي برسالة مفتوحة طالبت فيها بالخصوص باعطاء الإذن للمصالح المختصة بوزارات الداخلية والعدل والدفاع الوطني للقيام بما يجب لإرجاع جميع رفاة شهداء الحركة المدفونين بمقابر الدولة أو في مقابر جماعية في مواطن قتلهم إلى ذويهم . كما طالبت رئيس الحكومة في هذه الرسالة التي وجهتها له في اعقاب اجتماعها يوم السبت وتحصلت //وات// على نسخة منها بالإذن بإجراء الأبحاث اللازمة في الملفات المحالة على فرق البحث لكشف الحقيقة في ملفات التعذيب في ما اسمته فترات //الجمر والموجهه ضد وزير الداخلية آنذاك الباجي قائد السبسي// مستغربة مما وصفته ب//التباطوء غير المبرر في انطلاق الأبحاث// سيما وأن المشتكى به //رجل نافذ يخشى من تأثيره على مجرى سير البحث// حسب نص الرسالة. وأكدت الرسالة تمسك مناضلي الحركة اليوسفية الأحياء منهم او عائلات شهدائها بهذه الطلبات العاجلة المتعلقة خصوصا بموضوع رفاة ضحايا //الحقبة السوداء الذين تم إعدامهمم بأحكام جائرة// سنوات 1959 و 1962 و 1980 أو الذين دفنوا في مقابر جماعية بمواطن قتلهم من طرف الاستعمار الفرنسي سنوات 1955 وما يليها فيما يعرف بالثورة الثانية. ولاحظت ان اعطاء الإذن الإداري اللازم لفتح الملفات وإرجاع الرفاة لعوائلهم مطلب لا يستحق الانتظار لإنجاز مشروع العدالة الانتقالية وكذلك مسألة مباشرة الأبحاث الجدية من طرف مأمورية الضابطة العدلية معربة عن الاستعداد للتعاون في هذا الشأن .