نيروبي (وات)- قالت الشرطة إن مسلحين فجروا قنابل خارج ناد ليلي بمدينة مومباسا الساحلية الكينية مساءالثلاثاء فقتلوا شخصا وأصابوا عدة أشخاص آخرين بجراح وذلك في احدث هجوم منذ أرسلت كينيا قوات إلى الصومال لسحق متشددين اسلاميين. وكانت نيروبي قالت إن مقاتلي حركة الشباب التي اندمجت مع تنظيم القاعدة في وقت سابق من هذا العام مسؤولون عن موجة من حوادث العنف والخطف تعرض للخطر صناعة السياحة في أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا. وقالت الشرطة إن هدف الهجوم كان نادى بيلا فيستا في شارع مشهور بحياة الليل في مومباسا وهي مقصد لقضاء العطلات يتردد عليه الكينيون والاجانب. وقالت الشرطة إن المهاجمين حاولوا شق طريقهم إلى داخل النادي لكن الحراس أوقفوهم عند البوابة. ثم أطلقوا النار بشكل عشوائي والقوا عبوات متفجرة. وكان اثنان من الحراس بين الجرحى وقالت الشرطة إن أحدهما امرأة توفيت متأثرة بجراحها في المستشفى. وقال امبروز مونياسيا كبير مسؤولي التحقيقات الجنائية في لمنطقة الذي كان في مسرح الحادث "سقط قتيل وجرح خمسة اخرون. نعتقد ان القتيل وهي امرأة كان من الحراس عند البوابة." ولم تعلن بعد أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.وكان أكثر من 10 أشخاص قتلوا في سلسلة هجمات في نيروبي ومومباسا منذ أرسلت قوات كينية إلى جنوب الصومال.وفي وقت سابق يوم الثلاثاء انفجرت قنبلة عن طريق التحكم عن بعد في مجمع داداب للاجئين في كينيا بالقرب من حدود الصومال فقتلت ضابط شرطة وأصابت ثلاثة آخرين بجراح.