بنى خلاد 23 جانفى 2010 (وات) - انتظم بعد يوم السبت بالجامعة الدستورية ببني خلاد /ولاية نابل/ اجتماع عام احياء لذكرى شهداء حوادث 23 جانفى 1952 باشراف السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة. وابرز السيد نذير حمادة الدلالات العميقة لاحياء ذكرى حوادث جانفى 1952 اذ تمثل وصلا بين الماضى والحاضر وفرصة للشباب للتعرف على ماضيهم وتكريسا للمكانة التى يوليها الرئيس زين العابدين بن على للشهداء البررة. واكد لدى استحضاره تضحيات شهداء تونس ومناضليها من اجل الاستقلال وفاء تونس لارواح شهدائها الذين ضحوا بحياتهم من اجل استقلال الوطن ومن اجل عزته ومناعته. واستعرض بالمناسبة ما ميز تلك الفترة من احداث دامية ومواجهات فى الوطن القبلى وفى بنى خلاد بالذات بين المناضلين وقوات المستعمر وما تبع تلك الحادثة من اعتقالات واسعة النطاق ومحاصرة للبلدة. وتولى السيد نذير حمادة اثر ذلك بمقبرة الشهداء ببنى خلاد تلاوة فاتحة الكتاب على ارواح الذين استشهدوا فى تلك الفترة.