القيروان (وات) - دخل أعوان النظافة ببلدية القيروان بداية من الاثنين في إضراب عن العمل لمدة 10 أيام احتجاجا على ما وصفوه ب"تجاهل السلط لمطالبهم المتعلقة أساسا بتسوية وضعية 101 عون من بينهم 55 تم إدماجهم ضمن الحضائر وإنهاء عملهم بشركات المناولة". وتضمنت برقية الإعلان عن الإضراب التي وجهها الاتحاد الجهوي للشغل إلى كل من النيابة الخصوصية لبلدية القيروان والسلط الجهوية، جملة من المطالب من ضمنها التعجيل بتمكين عمال البلدية من "زي الشغل" وتوفير كميات من الحليب ومن الصابون إضافة إلى التمتع بالترقيات الآلية أو عبر الاختبار والحصول على منح الليل مع تفعيل الاتفاق المبرم سنة 2006 والقاضي بتمكين عملة بلدية القيروان من مقاسم اجتماعية. وأكدت رئيسة نقابة أعوان البلدية لمراسل "وات" بالجهة على مشروعية المطالب النقابية المطروحة، معربة في ذات الوقت عن قلقها من طول مدة الإضراب. وفي المقابل تجري الاستعدادات على مستوى دائرة الشؤون البلدية بولاية القيروان للقيام بحملة واسعة للنظافة خلال فترة الإضراب ستشمل مختلف احياء وشوارع المدينة وذلك بالتعاون مع الإدارات والمصالح والمؤسسات المعنية وكافة مكونات المجتمع المدني وفق ما صرح به رئيس الدائرة زياد البحروني لمراسل "وات". يشار إلى أنه لم يتسن لمراسل "وات" معرفة آراء ومواقف السلط الجهوية المعنية بخصوص هذا الإضراب ومطالب عمال بلدية القيروان رغم عديد المحاولات والاتصالات التي قام بها.