تونس (وات)- أظهرت التقديرات الأولية للإنتاج الفلاحي في تونس مستويات "طيبة" في إنتاج الحبوب والبقول والغلال البدرية والإنتاج الحيواني في بداية الموسم الفلاحي الجديد. وأكدت السيدة آمال النفطي، مكلفة بمهمة لدى وزير الفلاحة، اليوم الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة، أن صابة الحبوب المتوقعة للموسم 2012 تقدر ب5ر24 مليون قنطار مقابل 23 مليون قنطار خلال موسم 2011. وأشارت، خلال اللقاء الدوري لخلية الاتصال برئاسة الحكومة، إلى أن صابة "القرط"، التي بلغت عمليات تجميعها مستويات متقدمة، تقدر ب824 ألف طن مقابل معدل 650 ألف طن مسجلة خلال المواسم السابقة. وبلغ حجم إنتاج البقول الجافة (عدس وفول وفول مصري...) 800 ألف قنطار مقابل 750 ألف قنطار كمعدل إنتاج خلال المواسم السابقة. وأفادت المسؤولة بوزارة الفلاحة أن الإنتاج من الغلال الصيفية البدرية (صنف النواة) سيكون في حدود 250 ألف طن مقابل 227 ألف طن خلال الموسم السابق أي بزيادة بنسبة 10 بالمائة. وبينت أن الإنتاج الوطني من الألبان سيكون، خلال موسم 2012، في حدود مليار و136 مليون لتر مقابل مليار و96 مليون لتر حليب خلال موسم 2011 مشيرة إلى أن المخزون التعديلي من هذه المادة قد بلغ حدود 5ر34 مليون لتر من الحليب. كما يتوقع أن يحقق إنتاج اللحوم الحمراء ارتفاعا بنسبة 6 بالمائة مقارنة بالموسم المنقضي فيما تقدر نسبة ارتفاع إنتاج دجاج اللحم ب19 بالمائة في حدود 114 ألف و600 طن. وبالنسبة لإنتاج الديك الرومي فينتظر ان تكون الزيادة في حدود 30 بالمائة ليصل إلى مستوى 54 ألف و800 طن مقابل 42 ألف طن خلال 2011 . ويتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج الوطني من البيض مليار و667 مليون بيضة مقابل مليار 576 مليون بيضة خلال .2011 وبينت المسؤولة بوزارة الفلاحة أن المخزون التعديلي من هذه المادة بلغ إلى حد الآن 26 مليون بيضة. وبخصوص موسم حصاد الحبوب، أعلنت النفطي قالت النفطي انه سيقع فتح 204 مراكز تجميع منها 193 مركزا قارا و11 مركزا موسميا مشيرة إلى وجود 14 مركزا تابعا للخواص إلى جانب الديوان الوطني للحبوب. وتقدر طاقة الخزن الجملية ب3ر10 مليون قنطار منها 5ر6 مليون قنطار متوفرة لدى المجمعين في مناطق الإنتاج و5ر3 مليون قنطار لدى الديوان الوطني للحبوب. وبالنسبة إلى تدابير حماية صابة الحبوب من الحرائق، أبرزت المسؤولة أن عمليات التنسيق جارية حاليا مع المصالح المعنية بوزارتي الدفاع الوطني والداخلية والأطراف الفنية التابعة لوزارة الفلاحة والفلاحين أنفسهم باتجاه تكثيف دوريات المراقبة و"التدخل بكل نجاعة لحماية مزارع الحبوب من الحرائق".