[ligue tunisienne de droit de lhomme15]تونس (وات) - عبرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن انشغالها وانزعاجها من "تدهور الوضع بالبلاد" منذ يومين وما آل إليه من "تطور خطير لانتهاكات الحقوق والحريات واعتداءات مادية وبدنية ومعنوية" على الأشخاص والممتلكات الخاصة والعامة ورموز الوطن والسيادة الوطنية وأعوان الأمن و"تهديد بالقتل" ضد نشطاء وسياسيين. وأدانت الرابطة في بيان تلقت "وات" نسخة منه، "العنف مهما كان مأتاه"، مطالبة بفتح "تحقيقات جدية للكشف عن هوية المعتدين وتتبع كل من تثبت إدانتهم". كما ذكرت بموقفها المبدئي والحازم الذي يطالب الجميع باحترام حرية المعتقد وحرية ممارسة الشعائر الدينية ويدين المس بالمقدسات واحترام المشاعر الدينية للمواطن". واعتبرت رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان أن "استفزازات المشاعر الدينية لا يمكن إطلاقا أن تبرر الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات"، موضحة أنه يجب مواجهتها باستعمال "حق التعبير والاجتماع والتظاهر السلمي وضرورة احترام حرية الإبداع التي لا يمكن المس منها"، وفق نص البيان الذي أكد على أن "القضاء هو وحده المخول له في دولة ديمقراطية، فض هذه الخلافات". كما دعت الرابطة، الجهات الرسمية والفعاليات المدنية والسياسية، إلى "تحمل مسؤوليتها وفتح حوار جدي ومسؤول في ما بينها لتخطي هاته المرحلة التي يمكن أن تهدد المسار الديمقراطي"، حسب ما جاء في بيان هذه المنظمة.