بيروت (وات) - استؤنف صباح الاثنين القصف على أحياء في مدينة حمص في وسط سوريا حسب ما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في وقت حذر فيه الجيش السوري الحر من هجوم لقوات النظام على المدينة وحصول مجزرة كبيرة فيها. في الوقت نفسه نقل المجلس الوطني السوري المعارض نداء استغاثة جديد وجهه أهالي حمص إلى العالم لإنقاذهم قبل فوات الاوان . وافادت الهيئة العامة للثورة في بيانات عدة صباح الاثنين تلقت وكالة فرانس برس نسخا منها عن قصف عنيف على حي الحميدية بالصواريخ والمدفعية مشيرة الى ان الانفجارات تهز الحي وتتصاعد أعمدة الدخان جراء القصف . كما اشارت إلى تجدد القصف على حي جورة الشياح في المدينة وعلى مدينة تلبيسة في محافظة حمص. وأظهرت اشرطة فيديو التقطها ناشطون ونشرت على موقع يوتيوب الالكتروني دوي القصف على تلبيسة مع سحب كثيفة من الدخان. وتوجه المجلس العسكريالاعلى للجيش السورى الحر في بيان صدر قرابة الاولى فجرا 10 00 ت غ الاحد الى الدول العربية والاسلامية والصديقة والمنظمات الدولية المعنية قال فيه انه في هذة اللحظات تتعرض مدينة حمص الباسلة لاقوى واعنف قصف تمهيدى بالصواريخ والمدفعية والدبابات . واشار البيان الى ان النظام المجرم يحضر حشودا تقدر بمائة دبابة في اتجاه القصير حمص وفي اتجاه طريق طرطوس حمص وفي اتجاه شنشار حمص مما يدل بوضوح على نية النظام ارتكاب أعظم مجزرة يشهدها التاريخ .