منذ ساعات الفجر الأولى،لم يتوقف دوي الانفجارات واطلاق النار من الرشاشات الثقيلة في جميع أحياء مدينة حمص بما فيها حي بابا عمرو وحي الإنشاءات،حيث شهد حي بابا عمرو القصف الأعنف من نوعه منذ 5 أيام منذ الفجر في حين مايزال نحو 100 الف مدني تحت القصف في الحي ويتعذر اسعاف الجرحى لعدم توفر المواد الطبية وفي معظم الأوقات لا يمكن الوصول الى الضحايا بسبب القصف العنيف في الوقت الذي تُمنع فيه العائلات من النزوح عن الحي. كما قامت عناصر الجيش باقتحام مدينة إدلب وقصفها بالمدفعية بعد ظهر اليوم، وتم العثور على جثث ل9 مدنيين لم تُعرف هويتهم بعد. ووصلت حصيلة شهداء اليوم الى 38 شخصاً حتى الآنمعظمهم في حمص وإدلب. أما أهم التفاصيل: حمص تم رصد عدد كبير لناقلات عسكرية على طريق دمشق - حمص الدولي تحمل دبابات مصحوبة بطائرة هليكوبتر تتجه إلى حمص. هذا وشهد حي بابا عمرو مجزرة جديدة صباح اليوم الثلاثاء،حيث تعرض للقصف الأعنف منذ خمسة أيام، بمعدل قذيفتين في الدقيقة ،مع تحليق للطيران الحربي على علو منخفض في سماء المدينة، حيث خلف القصف حتى الآن 8 شهداء منهم محمد حاميش ومحمد أحمد فلفل في ظل فقدان المواد الطبية وصعوبة إسعاف الجرحى. وشهد حي الإنشاءات دوي انفجارات وتحليق للطيران الاستطلاعي على علو منخفض . وفي حي القصور سمعت أصوات إطلاق نار كثيف من حاجز سوق الهال ،بالتزامن مع تمركز القناصة فوق اسطح المباني. كما شهد حي الحميدية قصفاً شديداً بالمدفعية. وفي القصير استشهد 3 أشخاص برصاص جيش الأسد. ومازال حي الوعر يشهد إطلاق النار بشكل عشوائي وجنوني، من مختلف الأسلحة والرشاشات ومضادات الطيران. إدلب قامت قوات الجيش باقتحام مدينة إدلب بعد محاصرتها بالدبابات من كافة المحاور،مع انتشار كثيف للدبابات على طرق الكورنيش المطاوق للمدينة ، ثم قصفها بالمدفعية،حيث سقطت 4 قذائف على مرآب البلدية الواقع بالقرب من دوار معرة مصرين، وسط اطلاق نار عشوائي على المدينة لترويع الأهالي ،حيث تم نقل عائلة كاملة إلى احد المشافي إثر سقوط قذيفة على منزلها من قبل قوات الجيش. هذا وعثر على جثث ل9 مدنيين لم يتم التعرف اليهم بعد. وشهدت مدينة جسر الشغور انفجاراً قوياً قرب ساحة الحرية هزَّ المدينة. وفي بلدة الرامي بجبل الزاوية استشهد المواطن نضال الخطيب "40 عاما" تحت التعذيب. حيث شهدت المنطقة بكاملها إطلاقا كثيفا للنار مع قصف مدفعي وحملة اعتقالات واسعة ونهب المحلات. ومن بين المعتقلين الذين حصلنا على اسمائهم مهيب فضل ،بعد نهب ستديو التصوير الذي يملكه. وشهدت بلدة إحسم قصفا مدفعيا وإطلاقا كثيفا للنار وسط حملة دهم واعتقال. درعا قام الجيش باقتحام بلدة الطيبة بالدبابات، في ظل إطلاق نار عشوائي وحملة مداهمات واعتقالات من قبل عناصر الأمن في الحي الغربي والجنوبي، وتقوم بحرق الدراجات النارية وخلع البيوت و تكسير محتوياتها. كما قام أهالي بلدة الصًورة بتظاهرة صباحية واضراب عام شلَّ حركة البلدة، تنديداً بما تقوم به عناصر الجيش من مجازر واعتقالات في المدن السورية والبلدات المجاورة. وفي ام ولد استشهد المواطن عماد فوزي قطيش متأثرا بجراحه، بعد هجوم عناصر الأمن على سيارته في بلدة المسيفره. وفي الكرك الشرقي استشهد العسكري المنشق احمد محمد عوض الحاجه الشنور، أثناء تصديه لقوات جيش الأسد في بلدة المسيفره،حيث قامت قوات الامن بخطفه بعد ان اصيب ،ثم أعدم ميدانيا بست رصاصات. هذا واستشهد في مدينة انخل المواطنة هيفاء شكري العباس برصاص قناص بالرأس. وشهدت مدينة طفس إطلاق كثيفا للنار عند حاجز المشفى في المنطقه الغربية.حيث أصيب شاب إصابة خطيرة برصاص قناص. دمشق وريفها استشهد في حي الميدان شابان من بيت العبد، إثر اطلاق النار عليهم في ساحة الأشمر، بعد مظاهرة أمس. وشهدت مدينة دوما إنتشارا لباصات أمنية وتمركز بعضها عند جسر مسربا، وحاصل سالمة في شارع حلب، بالتزامن مع حملة مداهمات واعتقالات في حي السنديانة. في القلمون شوهدت ارتال من الدبابات والتعزيزات العسكرية على طريق دمشق-حمص الدولي لتأمين الطريق، بعد العملية الاخيرة للجيش الحر، والتي هاجم من خلالها رتل عسكري مشابه. هذا وشهدت مدينة داريا دخولا امنيا كبيرا، رافقته سيارات مدرعة ومصفحة ،انتشرت في بعض الشوارع الرئيسية في المدينة "شارع البلدية والثورة وشارع الشهيد غياث وقرب دوار الشهيد ابو صلاح وفي ساحة الحرية". كما وانتشر القناصة فوق بعض الأبنيةوفوق المدارس،مع تفتيش دقيق للمارة والسيارات قرب جامع مصعب بن عمير وفي شارع الثورة. وفي منطقة التل انطلقت مظاهره عند البريد في تمام الساعه 2 ظهراً، والاعداد في تزايد مع تواجد امني هناك, كما حدثت اشتباكات واغلاق الشارع الرئيسي مع اطلاق غاز مسيل للدموع،بعدها خرجت نساء المنطقة بمظاهرة تطالب بإسقاط النظام ونصرة للمدن المنكوبة. كما قامت قوات الجيش في عرطوز باقتحام المنطقة بالتزامن مع حملة اعتقالات ومداهمات واسعة وسط إطلاق نار كثيف وانتشار لعناصر الامن باللباس المدني. وفي حي القابون انطلق طلاب مدرسة طه حسين بمظاهرة طلابية نصرة لحمص والمدن المنكوبة. دير الزور في مدينة البوكمال استشهد المواطن إياد الحسيب "45 سنة" برصاصة في الرأس من قبل عناصر الجيش التي تمركزت في كل من "شارع النوفيته،ساحة الحرية،سوق الخضرة،شارع بغداد" مدعومة بالدبابات والمدرعات، وذلك بعد قيام عناصر الجيش باقتحام السوق وسط اطلاق نار كثيف في ساحة الحرية. كما استشهد كل من :ياسر بديوي السلامة، يوسف محمود الحاج طالب، محمود خضر الزكرتي، فادي رياض الداخل. وذلك برصاص قوات الامن التي أطلقت النار على مشيعي الشهيد إياد حسيب. هذا واندلع حريق في شارع حمص العدية مع تمركز امني امام المصرف المركزي ،بالتزامن مع محاصرة الطلاب داخل المنازل من قبل عناصر الأمن. حلب قامت عناصر الأمن في الباب بتجهيز قواتها الأمنية للخروج لحملة اعتقالات واسعة. وخرجت في قرية باتبو مظاهرة طلابية حاشدة،حيث طالبت بإسقاط النظام وحيت الجيش الحر ونصرةً للمدن المنكوبة والمحاصرة. وشهدت كل من قريتي بزاعة وقباسين حملة مداهمة واعتقالات من قبل عناصر الأمن. كما قام أهالي مدينة حلب بإحراق صورة بشار الموضوعة أمام كلية الفنون الجميل. وفي دوار الراموسة تمت إقامة حواجز ونقاط تفتيش على مدخل حي سعد الأنصاري. هذا وتم ضرب الحاجز الموجود على مفرق التوامه على طريق باب الهوى من قبل الجيش الحر. وتم اقتحام بلدة قباسين من قبل الجيش مع حملة اعتقالات ومداهمات طالت العشرات منهم: عبد الكريم محمد، بشار مسلم، أحمد حماش، عبدالله حج طه، عبدالله مساط، حسن العبيد، عبدالله مصطفى العبيد، أحمد مصطفى العبيد، محمد عبدوالعبيد، عبدالله طه العبيد، محمود العبدو العبدالله. وشهدت مدينة الأتارب اشتباكات ضارية بين الجيش الحر وجيش النظام على مدخل المدينة، بعد أن قامت الدبابات باقتحامها.حيث استشهد المواطن عبدو فارس بعد اصابته بطلق ناري من قبل قوات الاسد. وفي تل رفعت خرجت مظاهرة ثانيةً نصرةً لأتارب والمدن الجريحة. اللاذقية في حي الرمل الجنوبي خرج طلاب مدرسة يوسف نداف الفلسطينيين والسوريين في مظاهرة داخل المدرسة وهتفوا لحمص والوحدة الوطنية. وشهدت مدينة جبلة مظاهرات حاشدة من قبل الاهالي والطلاب في حي العزي، هتفت للحرية وللمدن المنكوبة. الحسكة قامت قوات الأمن بمداهمة قرية الفدغمي بالشدادي، واعتقال بعض الشباب بعد مشاركتهم في تظاهرات مناهضة للنظام، ورفع اعلام الاستقلال فوق الأبنية والمدارس، وكان من بينهم بسام الرحيل. حماة قامت قوات الامن بحملة قصف وإطلاق نار كثيف في حي الحميدية، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية وانتشار القناصة على الاسطح، في محاولة لتعزيز الحصار على المنطقة. طرطوس شهدت مدينة بانياس انتشاراً لبعض سيارات الامن والشبيحة قرب المستوصف الصحي. في حين حصل انشقاق بالأمن العسكري في مدينة طرطويس، حيث قطع الجيش بعد ذلك الطريق بين بانياس وطرطوس بحثا عن المنشقين.