نابل 30 جانفى 2010 (وات) أحيت مدينة تازركة من ولاية نابل يوم الجمعة الذكرى 58 لاحداث 29 جانفى 1952 . وأبرز السيد بوبكر الاخزورى عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطى ووزير الشؤون الدينية لدى اشرافه على اجتماع عام انتظم بالمناسبة بمناضلى الجهة ان احياء هذه الذكرى ياتى تجسيما لحرص الرئيس زين العابدين بن على على ان تبقى الذاكرة الوطنية ورموز الحركة الوطنية عالقة فى الذاكرة الجماعية لكل التونسيين وخاصة فى صفوف الشباب. وأكد في هذا الصدد وفاء رئيس الدولة لزعماء ورواد الحركة الوطنية وحرص سيادته على رد الاعتبار للمناضلين والمقاومين مشيرا الى ان المكاسب والنجاحات التى حققتها تونس منذ التغيير تعكس حرص الرئيس زين العابدين بن على على ان تكون تونس فى مستوى تضحيات الشهداء. وأوضح ان احداث 29 جانفى 1952 بتازركة تعد مبعث فخر واعتزاز للتونسيين الذين ينهلون منها اسمى معانى حب الوطن والتضحية من اجله مؤكدا حرص الرئيس زين العابدين بن علي على التواصل بين الاجيال لنشر الوعى باهمية المراحل التاريخية التي مرت بها تونس. وبعد أن ذكر بأبرز الأطوار التى اكتنفت احداث 29 جانفى 1952 بتازركة دعا وزير الشؤون الدينية الى ضرورة اخذ العبرة من هذه الاحداث والوعى بقيمة استقلال تونس الذى ضحى من اجله الشهداء. ولاحظ ان إحياء التجمع الدستورى الديمقراطى لهذه الاحداث يعكس مكانة هذا الحزب وحرصه على ان تبقى هذه الاحداث حلقة من حلقات السلسلة النضالية ورمزا للاستبسال والتضحية والاستشهاد. وكان وزير الشؤون الدينية قد تولى قبل ذلك تلاوة فاتحة الكتاب على ارواح الشهداء امام النصب التذكارى للشهداء بوسط مدينة تازركة كما اطلع بفضاء قاعة الاجتماعات البلدية بتازركة على معرض وثائقي حول احداث 29 جانفى 1952 .