المنستير (وات) - تنطلق مساء الثلاثاء 10 جويلية، الدورة الواحدة والأربعون لمهرجان المنستير الدولي، بعرض خاص لفرقة الشباب للموسيقي العربية بالمنستير بعنوان "إن شاء الله زينة"، احتفالا بمائوية الفنان الكبير علي الرياحي. وتتواصل فقرات المهرجان إلى غاية 8 أوت المقبل مع 17 عرضا آخر من بينها ثلاثة عروض من روسيا ومصر ولبنان. وسيكون جمهور مهرجان المنستير الدولي على موعد يوم الأربعاء 11 جويلية الجاري مع عرض للبالي الروسي "فري دانس" أو (رقص حر) ويوم الإثنين 16 جويلية الجاري مع عرض لبالي المنستير للرقص الفني والرياضي بعنوان "كسر الصمت". وستكون سهرة السبت 14 جويلية 2012 مع الفن الرابع ومحمٌد رجاء فرحات في عرض لمسرحية "بورقيبة ...السجن الأخير" التي ستعرض مرة ثانية خلال هذا المهرجان يوم الجمعة 3 أوت المقبل في عرض غير مدرج في الإشتراك. كما تمت برمجة مسرحية "مايد ان تونيسزيا 100 في المائة حلال" مع لطفي العبدلي خلال سهرة الإثنين 23 جويلية 2012 و"التونسي كوم خالية من السياسة" مع جعفر القاسمي في سهرة الإثنين 30 جويلية و"مادام كنزة ..في اعتصام" مع وجيهة الجندوبي في سهرة الإثنين 6 أوت المقبل. ويتابع عشاق الراب يوم الأربعاء 18 جويلية 2012 سهرة مع الفنان البلطي. وستكون سهرات الأحد 15 جويلية الجاري والجمعة 20 جويلية 2012 والخميس 26 جويلية الجاري والجمعة 27 جويلية الجاري والأربعاء غرة أوت المقبل على التوالي مع الفنان الشاب نور شيبة والفنانة المصرية رتيبة حفني واللبناني رامي عياش والتونسي زياد غرسة وعادل سلطان. وسيختتم المهرجان مساء الأربعاء 8 أوت 2012 مع "عرض موسيقات" بمشاركة كلٌ من حاتم الفرشيشي وسفيان سفطة. وسيتابع الأطفال خلال سهرة الخميس 19 جويلية 2012 عرضا مع عمي رضوان ويوم السبت 28 جويلية 2012 شريطا سينمائيا بعنوان "شراك 5" حسب التقنية ثلاثية الأبعاد. كما سيعرض شريط " الوجهة الأخيرة 5 " حسب التقنية ثلاثية الأبعاد في سهرة الأحد 29 جويلية 2012 وسوف تقدم العروض برباط الكبير الأثري بمدينة المنستير. واستعرض يافت بن حميدة مدير مهرجان المنستير الدولي صباح الإثنين خلال ندوة صحفية الصعوبات التي واجهتها هيئة المهرجان ومنها تعيين هيئة المهرجان يوم 25 جوان المنصرم وإشكاليات الحصول على معلم الرباط الأثري وتقلص عدد المستشهرين من ذلك أن إحدى شركات الطيران كانت تقدم للمهرجان 13 ألف دينار إلا أنٌها اقتصرت خلال السنة الماضية على ألفي دينار ولم تساهم البلدية أو الولاية خلال السنة الفارطة في دعم هذا المهرجان. وقال أنٌ المهرجان سجل خلال السنة الفارطة ثغرة مالية قدرها 40 ألف دينار. وأوضح أنٌ الهيئة طالبت وزارة الثقافة بالترفيع في مساهمتها وهي مساهمة غير كافية ولم تتغير ولا تغطي عرضا لصابر الرباعي. وقال إنٌ هيئة المهرجان كانت غير قادرة خلال السنة الحالية على برمجة عروض كبرى. وذكر أنٌ وزير الثقافة وعد والي المنستير بإضافة حفل آخر إلى برمجة المهرجان مع مارسال خليفة وأنٌ المسألة حاليا مرتبطة بمواعيد الفنان مارسيل خليفة. وأشار إلى أنٌ سهرتي البالي الروسي والفنان المصرية رتيبة حفني تندرج في إطار التبادل الثقافي بين تونس وهاتين الدولتين. وأكد بن حميدة أنٌ هيئة المهرجان خصصت سهرتي الافتتاح والاختتام لتشجيع المبدعين في الجهة مبينا أن سعر الإشتراك في مهرجان المنستير الدولي قدره 42 دينارا وقد تم تحديده حسب نوعية العروض المبرمجة.
